إعادة النظر في الوضع الوظيفي لمعلمو المادة 18 في السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إعادة النظر في الوضع الوظيفي لمعلمو المادة 18 في السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إعادة النظر في الوضع الوظيفي لمعلمو المادة 18 في السعودية

وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل
الرياض ـ العرب اليوم

يتطلع الآلاف من المعلمين والمعلمات ممن كانوا على البند "105" مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، أن يحمل وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، قرارا يعيد النظر في وضعهم الوظيفي، لا سيما وأن الفروقات المادية بينهم وبين نظرائهم بعد تطبيق المادة (18أ) عليهم، كبيرة.

 

ويشكو عدد منهم من حرمان المادة المشار إليها، من احتساب الدرجة المستحقة والفروق المالية، إضافة إلى عدم احتساب سنوات الخدمة على البند 105، كما خلق القرار فروقا في أجور المعلمين، حتى إن بعض الموظفين غير التربويين يحصلون على أجور أعلى من التربويين الذين يعتبرون أساس العملية التعليمية والتربوية.

 

واعتبر المعلمون والمعلمات المتضررون في رسالة وجهوها إلى "الوطن"، أن تطبيق المادة (18 أ) فيه ظلم وإجحاف بحقهم، حيث تم التوصل إلى أقرب راتب للمعلم في المستوى الخامس، وتمت المساواة بين دفعات عديدة، ولم يتم إعطاؤهم الدرجة المستحقة والفروقات المالية، إضافة إلى أنها لم تنه مشكلة معلمي بند 105 ممن خدموا في المدارس الحكومية، في حين تم احتساب خدمة المدارس الأهلية إلى عام 1427، إضافة إلى الضرر الذي لحق ببعض المعلمات جراء تباين فترات بقائهن على البند 105 فيما بين معلمات الدفعة الواحدة أو المعلمات بشكل عام.

 

كما أكدوا على وجود أكثر من 25 دفعة متضررة من المعلمين والمعلمات بعدم تساوي رواتب بعض الدفعات، وتباين الدرجات الوظيفية والرواتب لمعلمي ومعلمات الدفعة الواحدة، إضافة إلى أن رواتب بعض المعلمين والمعلمات الذين يحملون المؤهل التربوي أقل من نظرائهم ممن يحملون المؤهل غير التربوي، ووجود تباينًا كبيرًا في فترة بقاء 10 دفعات من المعلمات على سنوات البند، حسبما ذكرت صحيفة «الوطن».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة النظر في الوضع الوظيفي لمعلمو المادة 18 في السعودية إعادة النظر في الوضع الوظيفي لمعلمو المادة 18 في السعودية



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia