إختتام الدورة العلمية الدولية السادسة والعشرين لرسالة عمان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إختتام الدورة العلمية الدولية السادسة والعشرين لرسالة عمان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إختتام الدورة العلمية الدولية السادسة والعشرين لرسالة عمان

وزير الاوقاف الدكتور هايل عبد الحفيظ
عمان - بترا

 قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود ان رسالة عمان رسالة انسانية فيها الخير للعالم كله وجاءت لتؤكد منطلقات الدين الاسلامي الهادف الى تحقيق سعادة الافراد والمجتمعات والدول.

واضاف الوزير في الحفل الختامي للمشاركين في الدورة العلمية الدولية السادسة والعشرين لرسالة عمان في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه "نرجو الله تعالى أن تكون هذه الدورة قد بينت صورة الاسلام وبينت حقيقة هذا الدين".

واضاف ان رسالة عمان جزء من الجهاد الذي تقوم به لبيان حقيقة الدين بشقيه الفكري والدعوي، في الوقت الذي يحاول فيه البعض اختطاف صورة الاسلام من خلال الافعال التي يقوم فيها البعض لتشويه صورة الاسلام سواء أكان ذلك تساهلاً أو تشدداً مؤكداً على ضرورة عدم تشويه هذا الدين الذي جاء تكريماً للإنسان وليس للقتل والاعتداء.

واستعرض الاعمال التي تقوم بها الوزارة لبيان صورة الاسلام داخلياً وخارجياً داعياً العلماء والائمة والخطباء المشاركين لنشر مضامين رسالة عمان وبيانها لأبناء وطنهم عند عودتهم للإسهام في نشر الخير وتقديم الدين الاسلامي كنموذج انساني حضاري يهدف الى سعادة البشرية جمعاء .

كما القى العميد الدكتور محمد الدعجة كلمة نيابة عن المفتي العام للقوات المسلحة قال فيها ان رسالة عمان هي للبشرية جمعاء لإخراجها من الظلمات الى النور ولتوضيح كثير من الحقائق الانسانية حيث بينت مضامين الرسالة اساس الدين الاسلامي ونظرته للآخر.

وألقى المشارك محمد رمضان من تونس كلمة نيابة عن زملائه المشاركين قال فيها "في البداية نشكر جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شرفنا بهذا اللقاء الطيب لفهم مضامين رسالة عمان وما تحمله من خير للبشرية".

وقال اننا وجميع زملائي المشاركين في هذه الدورة سنقوم بنشر مضامين رسالة عمان مبينا أن جميع المشاركين سيقومون بالرد على كل تطرف وغلو وذلك من خلال رسالة عمان التي تكشف صورة الاسلام الحقيقية.

وفي نهاية الاحتفال وزع وزير الاوقاف الشهادات على المشاركين في الدورة.

وشارك في الدورة تسع دول عربية واسلامية وصديقة هي المغرب، تونس، الجزائر، لبنان، اليمن، البحرين، فلسطين، مديرية أوقاف القدس، الباكستان، بالإضافة الى عدد من الائمة من وزارة الاوقاف وافتاء القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختتام الدورة العلمية الدولية السادسة والعشرين لرسالة عمان إختتام الدورة العلمية الدولية السادسة والعشرين لرسالة عمان



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia