تحفيز الطلبة على المشاركة في الحصة الصفية في فلسطين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحفيز الطلبة على المشاركة في الحصة الصفية في فلسطين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تحفيز الطلبة على المشاركة في الحصة الصفية في فلسطين

رام الله ـ وفا
أوصى مشاركون في ورشة عمل، بضرورة تحقيق مشاركة فاعلة للطلاب في الحصة الصفية، والانتقال من التعليم المتمركز حول المعلم إلى التعلم المتمركز حول المتعلم، لتحسين تحصيل المدارس ذات التحصيل المتدني في فلسطين. ودعت الورشة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، وبدعم من البنك الدولي، حول نتائج دراسة تربوية بعنوان: 'دروس مستفادة من المدارس ذات التحصيل المرتفع في فلسطين'، إلى تشجيع المدارس لتحسين بيئتها وإضافة المرافق والوسائل التثقيفية الإثرائية، وتفعيل دور أولياء الأمور في المدرسة والمشاركة الفاعلة لهم. وشددت على ضرورة تفعيل نظام المساءلة في المدرسة، والمعالجة الفاعلة للسلوك السلبي لدى الطلبة، وزيادة التعاون بين مدارس جهات الإشراف الثلاث، لنقل وتعميم أفضل الممارسات. وأشار المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، إلى أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار حراك الوزارة وتوجهها الفاعل للاهتمام بنوعية التعليم والتعلم؛ باعتباره من القضايا الأساسية التي توليها الوزارة اهتماماً بالشراكة مع كافة المؤسسات والهيئات والمؤسسات التربوية. وأكد أن هذه الدراسة تبرهن على حرص الوزارة لتحسين واقع التعليم والتعرف على التحديات ونقاط القوة والضعف، موضحاً أن الوزارة من خلال خططها الإستراتيجية تهتم بتحصيل الطلبة والعمل على توظيف آليات وسبل تفعيل معدلات التحصيل وإدراك العوامل المؤثرة في هذه الجوانب. وأشاد صالح بالشراكة والتعاون البنّاء بين الوزارة والبنك الدولي عبر دعم إعداد مثل هذه الدراسات التي تسهم في وضع مضامين لتطوير التحصيل الدراسي ومواجهة العقبات، شاكرا كافة المؤسسات الداعمة والشريكة والمشاركين في هذه الدراسة. من جانبه، أكد مدير البنك الدولي في فلسطين ستين جورغنسن، ضرورة استثمار الموارد البشرية الفلسطينية، وتوظيف كافة الإمكانات من أجل ضمان بناء دولة فلسطين والوصول إلى تنمية مستدامة واقتصاد قوي، مشيرا إلى أن هذه الدراسة تؤكد على الشراكة الوثيقة مع وزارة التربية؛ إيماناً بدور التعليم في خدمة الأجيال الشابة، ورفدها بالمعارف والخبرات وتوفير فرص عمل ملائمة. ودعا إلى ضرورة البناء على النجاحات المتراكمة، وتطبيق النتائج والتوصيات على أرض الواقع، والمساهمة في تعزيز العمل المشترك، من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل. من جهتها، أوضحت رئيس قسم تقويم المناهج والبرامج سحر عودة في العرض الذي قدمته، أن الدراسة ارتكزت على مقومات رئيسة تمثلت بضرورة إضافة وتحسين المرافق في المدرسة، حيث يزيد ذلك من فرص الوصول للتحصيل المرتفع إلى الضِعف، والمناخ المدرسي الذي جاء في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية، خاصة أن تحسين المناخ المدرسي يزيد من فرص الارتقاء بالمدرسة ذات التحصيل المتدني إلى الضِعف، والتفاعل مع أولياء الأمور في المستوى الرابع من حيث الأهمية، والوسائل التثقيفية الإثرائية في المدرسة جاء خامساً من حيث حجم الأثر، وتميزت المدارس ذات التحصيل المتدني بعدم تطبيق إجراءات المساءلة المدرسية، وهذا ما يضعف فرصة انتقال المدرسة لفئة المدارس ذات التحصيل المرتفع بنسبة 66%. وأشارت إلى أن المشكلات السلوكية تقلل من فرص الارتقاء بالمدارس ذات التحصيل المتدني لدرجة النصف، مبينةً أن جنس مدير المدرسة يلعب دوراً حاسماً، حيث أن قيادة المدرسة من قبل مديرة يزيد تسع مرات من فرص الارتقاء بالمدرسة إلى مستوى المدارس ذات التحصيل المرتفع، كما أن تحييد جنس مدير المدرسة، كان لوجود المرافق الأثر الأهم للتمييز بين المدارس. بدوره، أشار الباحث خالد بشارات من دائرة القياس والتقويم، إلى أن الدراسة أظهرت العديد من النتائج والأولويات التي يجب أن تركز عليها خارطة الطريق التربوية في الحالة الفلسطينية ومن أهمها التفاعل في الحصة التدريسية والتي تتمثل بضرورة زيادة المشاركة النوعية للطلاب في الحصة عن طريق الحوار والمناقشة وطرح الأسئلة والإجابة عليها الأمر الذي يزيد من احتمالية نقل المدرسة من فئة المدارس ذات التحصيل المتدني لفئة المدارس ذات التحصيل المرتفع بحوالي ثلاثة أضعاف. كما اشتملت الورشة، التي تم تنظيمها في قاعة الهلال الأحمر، عدة عروض، حيث قدم حسين عبد الحميد عرضاً بعنوان: 'المدارس التابعة لوكالة الغوث، فيما قدم نوح يارو عرضاً حول النسيج الإقليمي والدولي، وحلقة نقاش عامة قدمها المستشار التربوي أندرو بيرك.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحفيز الطلبة على المشاركة في الحصة الصفية في فلسطين تحفيز الطلبة على المشاركة في الحصة الصفية في فلسطين



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia