خان يونس يوم دراسي يبحث العلماء الربانيون وعلماء السلاطين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خان يونس: يوم دراسي يبحث "العلماء الربانيون وعلماء السلاطين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خان يونس: يوم دراسي يبحث "العلماء الربانيون وعلماء السلاطين"

خان يونس ـ صفا
نظمت رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية فرع جنوب قطاع غزة الأربعاء، يوماً دراسياً بعنوان: (العلماء الربانيون وعلماء السلاطين وأثرهم على المجتمع). وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات بمبنى الطلاب بحضور كلٍ من رئيس رابطة علماء فلسطين النائب سالم سلامة, وعميد كلية أصول الدين عماد الدين الشنطي, ونائب عميد فرع الجامعة بالجنوب محمد أبو صقر, ومفتي خان يونس سماحة الشيخ إحسان عاشور, وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلاب والطالبات, إلى جانب عددٍ من المختصين والمهتمين, ولفيفٍ من الخطباء والوعاظ. وشدد سلامة على أن النيل من العلماء وإسقاط حقهم وكرامتهم وصرفهم عن دورهم الحقيقي, يحقق ما يسعى إليه أعداء الأمة لتدميرها والتسبب في ضياعها, مؤكداً أنه ليس كل العلماء متهمين بأنهم علماء سلطة وإنما ذلك ينطبق على عددٍ محدودٍ من الناس الذين ارتموا في أحضان السلاطين وساروا في ركابهم. وعلل ذلك إلى ضعف الشخصية العلمية لدى هؤلاء الناس, إلى جانب ضعف الناحية الإيمانية والأخلاقية. من جانبه، بين الشنطي أن العلماء الربانيون يعصمون الأمة بإذن الله من الضلال والانحراف والجهل وباطل التأويل ويفضحون رؤوس التضليل بعلمهم وعدلهم وقسطهم, مضيفاً أنه لولا العلماء لكان الناس كالأنعام لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً, فالعلماء هم ورثة الأنبياء وقرة عين الأولياء. وانعقد اليوم الدراسي على مدار جلستين علميتين, ترأس الجلسة الأولى سماحة الشيخ إحسان عاشور, وتناول محمود الشوبكي في ورقته (مكانة العلماء في الإسلام)، فيما تحدث النائب الأسطل عن (دور العلماء في نهضة الأمة وبناء المجتمع), فيما تناول الرقب في ورقته العلمية عن (الفرق بين العلماء الربانيون وعلماء السلاطين). وناقشت الجلسة العلمية الثانية ثلاث أوراق عمل, حيث تحدثت الورقة العلمية الأولى والتي تقدم بها سماحة الشيخ إحسان عاشور عن (الدور المنوط بالعلماء في "مرحلة الفتن والنوازل"), وتناول أ. عبد الله أبو عليان الحديث حول (دور العلماء في الحسبة على المجتمع والأمراء), وتولى د. إبراهيم صيدم قراءة الورقة العلمية نيابةً عن أ.محمد علي عوض والتي ناقش خلالها (الآثار السيئة للدور الذي يقوم به علماء السلاطين وأثر هذا الدور على تراجع نهضة المجتمعات). وفي الجلسة الختامية لليوم الدراسي قرأ د. رائد شعت التوصيات التي تم التوصل إليها وكان من أبرزها احترام العلماء وإنزالِهم منازلَهم التي تليق بهم، ودراسة سيَرِ الصالحين من العلماء الذين كان لهم دورٌ في مناصحة الحكام والسلاطين, والاستفادةُ من سِيَرِهم في تحديد العَلاَقة بين العلماء والأمراء. وضرورة تفعيل دور العلماء بحيثُ يشملُ جميع نواحي الحياة, فلا يقتصر على الدروس الوعظية والخطب المنبرية, فعليهم أن يقودوا الأمة إلى نهضتها ورُقيِّها, بخاصةٍ في وقت الأزمات والملمات. وضرورة استقلالية العلماء عن الأمراء, فمتى أصبح العلماء في أحضان الأمراء, يقفون على أبوابهم, فقد تُودِّع منهم. وحتى لا يتأثر العلماء في آرائهم الفقهية بسطوة الحاكم وماله, يجب أن تكون رواتب العلماء مستقلةً عن الدولة, لا تخضع للابتزاز السياسي من قبل الحاكم المستبدِّ ونظامه. وحثت التوصيات على إنشاء ملتقى للعلماء في قطاع غزة الحبيبة ليست له صفة سياسية أو تنظيمية؛ يلتقي فيه العلماء بشكل دوري, يَعْنَى بالأبحاث العلمية والجهود العلمية, ويدرس القضايا والمستجدات, ويراقب الساحة الإسلامية ويضع التصورات.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خان يونس يوم دراسي يبحث العلماء الربانيون وعلماء السلاطين خان يونس يوم دراسي يبحث العلماء الربانيون وعلماء السلاطين



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia