الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرا للدعاية الانتخابيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد لـ"العرب اليوم" :

الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرا للدعاية الانتخابيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرا للدعاية الانتخابيّة

الدّكتور أسامة العبد
القاهرة - محمد فتحي
نفى رئيس جامعة الأزهر الدّكتور أسامة العبد, ما أشيع بشأن تأجيل  الدّراسة الأسبوع الماضي، قائلا إنه لم يكن لأسباب أمنية، كما تردد، ولكن بسبب محاولة الانتهاء من أعمال صيانة المباني وإعادتها إلى حالتها الأولى بعد ما تعرضت له من تخريب من قبل بعض الطلبة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابيّة.
وأضاف في حوار خاص لـ"العرب اليوم" أنه تم تزويد مباني الجامعة بالكاميرات لرصد أي تجاوز, مشددا على أن الجامعة هي مكان للعلم فقط،  وليس مجالا للحديث في السياسية، وأي طالب يحاول الخروج عن النظام لن يكون له مكان في الجامعة وسيكون مصيره الفصل النهائي دون رجعه.
وأكد أن " جامعه الأزهر لم تتحول إلى ثكنات عسكرية كما يردد البعض، وأن عمل الأمن يقتصر على المنطقة المحيطة بالجامعة من الخارج، ولن يدخل الأمن إلى الحرم الجامعي إلا بطلب مني أو من عمداء الكليات في حالة الضرورة القصوى، وأن هناك عددا كاف من أفراد الأمن المدني داخل الجامعة لمنع المشاغبين" ، متمنيا أن يعلم الجميع أن نتائج العنف وخيمة وأن الأحداث التي شاهدتها الجامعة في الفصل الدراسي الأول  لم تكن متوقعة.
وأعرب عن اعتقاده بأن الفصل الدراسي الثاني سيكون بلا عنف, مناشدا الطلاب بعدم الانسياق وراء الفكر المتطرف وأن تكون الجامعة مكانا مقدسا للعلم فقط، حتى يعود للأزهر مكانته العالمية التي يمتاز بها ونحاول أن نغير المفهوم والانطباع عنه بسبب قلة متطرفة, مؤكدا أن الأزهر هو الوسطية والسماحة التي أمر بها ديننا الحنيف.
وأكد رئيس جامعة الأزهر ، على أن مجلس الجامعة فوضه في اتخاذ القرار المناسب حال اندلاع أعمال عنف من  قبل طلاب الإخوان, لافتا إلى قرار اتخذه مجلس الجامعة سابقا بمنع التظاهر في الحرم الجامعة، وأنه يجب على الجميع أن يحترموه، مضيفا " لذلك حرصنا على عدم تأجيل الدراسة مرة أخرى، وسنستمر لأن مصلحة الطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم والحريصون على مستقبلهم كثيرا من هؤلاء المخربون وسوف نتخذ مع الشدة والحزم, وأن أي خروج عن النص سيكون مصيره الفصل النهائي كما قلت سابقا"
وعن المدينة الجامعية قال العبد " أعمال الصيانة لم تنته بها بعد وخلال الأسبوع الأخير من آذار/ مارس الجاري سيكون المباني كلها جاهزة لاستقبال الطالب الملتزم الذي يبحث عن مستقبلة فقط ولا مكان للمخربين والخارجين عن السلمية".
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة وكيفية تعامل إدارة الجامعة معها أكد العبد أن " الجامعة لن تكون طرفا في الدعاية لأي مرشح لأنها كما ذكرت من قبل مكانا للعلم، ومن يريد ممارسة السياسية  وهذا حقه يكون خارج أسوار الجامعة ولذلك لن نسمح لأي عضو من أعضاء هيئة التدريس  أو طالب بعمل دعاية لأي مرشح ولن نسمح لأي مرشح باستخدام الجامعة كمنبر دعائي ومن يخالف التعليمات سيتم التحقيق معه أولا وإذا ثبت تورطه سيكون مصيره الفصل النهائي".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرا للدعاية الانتخابيّة الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرا للدعاية الانتخابيّة



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia