الإمارات الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإمارات: الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإمارات: الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار

أبوظبي ـ وام
قال وزير التربية والتعليم، حميد بن محمد عبيد القطامي، إن المتأمل للعالم قبل 40 أو 50 سنة لم يكن يتوقع أبداً أن يشهد هذا التطور المذهل في شتى المجالات، خاصة مجال التكنولوجيا والاتصال، وعليه يمكن قياس الأمر الآن بالتفكير في المستقبل، لنجد أنفسنا أمام تحديات حقيقية تشير بكل وضوح إلى أن آفاق التطور مفتوحة المجال، وأن على متخذ القرار في المؤسسات التربوية العمل في ضوء هذا التحدي. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الوزارية ضمن منتدى التعليم العالمي، الذي شارك فيه القطامي إلى جانب وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين الشقيقة، الدكتور ماجد النعيمي، و مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير الخييلي، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور علي القرني، وتناولت ما يخص قضية التمكين من تكنولوجيا التعليم وتعزيز الهوية الوطنية وقيم المجتمع. وتطرق القطامي إلى المحور المصاحب لتكنولوجيا التعليم والمستقبل، والمتصل بالهوية الوطنية والقيم واللغة العربية، مؤكداً أن لدولة الإمارات هويتها ومنظومة القيم التي تميزها وتميز مجتمعها، وأن وزارة التربية تدرك ذلك، وتعمل على غرس قيم الهوية في نفوس الطلبة، وتنمية وعيهم بمسؤوليتهم الوطنية وواجباتهم. وتسعى الإمارات في ذلك وفق رؤية شاملة ومتكاملة للتطوير تشمل جميع العلوم والمعارف، وفي مقدمتها مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية. لفت القطامي في الوقت نفسه إلى ما أنجزته الوزارة في هذا الصدد، وعلى وجه التحديد وما أقرته من وثائق وطنية مطورة للمناهج الثلاثة. وأكد النعيمي أنه دون شك ستظل التكنولوجيا العامل الرئيس لتطوير التعليم، والوصول بمستوياته إلى ما هو أفضل، لكن تغيير الثقافات الموجودة في البيئة التعليمية سيبقى واحداً من المسارات المهمة، التي يجب العمل فيها، حيث بات لزاماً الانتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى ثقافة الحوار، والتفاعل الصفي والمشاركة، إذا ما كانت المؤسسات التربوية تريد بالفعل تغييراً حقيقياً، وعليه لا بد أن نفكر في الوسائل والآليات الأفضل لتوصيل المعلومات والمعارف إلى الطالب من أجل تنمية مهاراته على أسس علمية صحيحة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار الإمارات الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia