مقاطعة جمعية الدراسات الأميركية ضربة قاسمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقاطعة جمعية الدراسات الأميركية "ضربة قاسمة لإسرائيل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقاطعة جمعية الدراسات الأميركية "ضربة قاسمة لإسرائيل"

رام الله - أ.ش.أ
أكد الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي ان مقاطعة جمعية الدراسات الأمريكية (ايه اس ايه) لاسرائيل أكاديميا يشكل "ضربة قاسمة" لاسرائيل. واوضح البرغوثي ان هذه الضربة القاسمة نابعة من انها تأتي من خمسة آلاف اكاديمي امريكي في جامعات مهمة للغاية، والاهم من ذلك ان هذه المقاطعة تأتي من الولايات المتحدة نفسها، وهي الدولة التي تتمتع فيها اسرائيل بأكبر. وقال انه "اذا وصلت المقاطعة الى بلد كالولايات المتحدة وتحقق هذا النجاح الباهر فهذا يعني ان سمعة اسرائيل قد اصبحت في الحضيض في كل الدنيا". واضاف البرغوثي ان هذا القرار يأتي بعد سلسلة من القرارات لصالح الشعب الفلسطيني من حملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل، جاء اولها من جنوب افريقيا حيث تتبنى الدولة هناك عمليا المقاطعة بكل مؤسساتها وهيئاتها، موضحا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "كان يعلم انه غير مرحب به في جنازة الرئيس الراحل نيلسون مانديلا". واشار الى وجود قرار ايضا من اكبر النقابات النرويجية بمقاطعة الجانب الاسرائيلي، فضلا عن القرار الصادر مؤخرا من اكبر شركة هولندية للمياه بمقاطعة شركة "ميروكوت" الاسرائيلية والتحذير الاخير الصادر للشركات البريطانية بشأن عواقب الاستثمار في المستوطنات الاسرائيلية. واضاف البرغوثي "نحن نتحدث عن حملة عالمية ونجاح باهر لحملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل". واكد ضرورة ان يتجه الفلسطينيون انفسهم الى تصعيد حملة المقاطعة ضد البضائع الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية لالحاق ضرر بالاقتصاد الاسرائيلي، الى جانب مقاطعة كل المؤسسات الاسرائيلية وخاصة المؤسسات الاكاديمية والثقافية وليس فقط مؤسسات المستوطنات، لأن الفلسطينيين يعرفون ان اسرائيل برمتها كدولة مسؤولة عن التوسيع الاستيطاني. كانت جمعية الدراسات الأميركية التي تضم أكثر من خمسة آلاف أستاذ، وباحث أمريكي قررت امس مقاطعة إسرائيل احتجاجا على سياستها إزاء الفلسطينيين. وصادق على هذه المقاطعة للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، نحو 05ر66% من أعضاء الجمعية الذين صوتوا والبالغ عددهم 1252 عضوا، بحسب ما جاء على موقع هذه الجمعية التي تعتبر نفسها "الأقدم والأهم بين الجمعيات الأمريكية المتخصصة بدراسة تاريخ وثقافة الأمريكيين".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاطعة جمعية الدراسات الأميركية ضربة قاسمة لإسرائيل مقاطعة جمعية الدراسات الأميركية ضربة قاسمة لإسرائيل



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia