دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي

نيويورك ـ وكالات

بين الأسطورة و الحقيقة التاريخية "صلاح الدين الأيوبي"، كتاب للدكتور عبد الرحمن عزام، وهو موضوع أطروحته للدكتوراه من جامعة أكسفورد، صدر عن دار "بلوز بري" . يتناول المؤلف شخصية صلاح الدين الأيوبي وكيف صاغ الغرب والشرق رؤيته لهذه الشخصية . و عن رؤية الغرب لصلاح الدين الأيوبى  تحدث عزام وفقا لخالد عزب "الحياة اللندنية  "، عن سمعة الأيوبى في الغرب و انتصاراته، و الطريقة التى كسر بها شوكة الصليبين، و تقبل الغرب للهزيمة و استيعابها، بإلقائها الضوء على المكارم الأخلاقية لصلاح الدين . و هو الأمر الذى حدث شيئا فشيئا في غضون قرن من وفاة صلاح الدين، من إشاعة اعتناق الناصر صلاح الدين للمسيحية، و تعميده سرا، و إشاعة البعض أن والدة الأيوبى انجليزية، ومغامراته في العشق بباريس، إلى أن يقودنا المؤلف لزيارة القيصر فيلهلم الثاني لمرقد صلاح الدين، وأصدر توجيهاته بترميمه على نفقته الخاصة .  ولعل تلك اللحظة التي قام فيها خليفة الإمبراطور فريدريك بارباروسا الذي قاد الحملة الصليبية الثالثة مع ريتشارد الأول ملك إنكلترا وفيليب الثاني ملك فرنسا، بتقديم فروض الولاء والتقدير لثأر سلفه البعيد في رأي عبد الرحمن عزام هي لحظة الذروة في الفصل بين شخصية صلاح الدين الأسطورية وشخصيته الحقيقة التاريخية. على الجانب الآخر في الشرق المسلم يرى عبد الرحمن عزام أن صورة صلاح الدين اتخذت شكلاً مغايراً، لم يكن المسلمون مهوسون بالحروب الصليبية كالغرب، و أن مصطلح الحروب الصليبية لم يكن مستخدماً حتى منتصف القرن التاسع عشر، وقد تم اقتباسه بشكل كبير من أوروبا. لكن الاحتــلال الأوروبــي لعدد كبير من البلدان العربية والإسلامية، استدعى آلام الحروب الصليبية التي كانت قد اندثرت، واستحضرت رؤية للحروب الصليبية، كما يرى عزام من منظور مناهض للإمبريالية، وعلى هـذا تم إحيـاء فكرة الجهاد وأسطورة صلاح الدين في المخيلة العربية الإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 20:03 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

وصفة سحرية تخلصك من «الكرش» في يوم واحد

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 06:56 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في العالم عام 2020

GMT 21:58 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

يوفنتوس يبقي ديبالا في صفوفه حتى 2022

GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الخميس يؤكّد تنظيم برامج تدريبية مع "الوطنية للإعلام"

GMT 00:00 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia