السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا

السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا
استوكهولم ـ أ.ش.أ

أفاد بحث جديد بأن الموظفين في السويد يتراخون في أعمالهم ويهدرون ساعتين في كل يوم عمل حيث ينشغلون بأعمال أخرى غير العمل مثل تصفح شبكة الإنترنت أو حجز الإجازات أو الدردشة مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري أنه إذا كنت تعتقد أن الموظف السويدي الجالس أمامك في المكتب يكتب بسرعة هائلة ما هو إلا عامل مجد ومجتهد في عمله، فلربما تكون مخطئا، فقد أثبت البحث الجديد أنه من المرجح جدا أن السويديين يستخدمون أجهزة الكومبيوتر في مكاتبهم من أجل المتعة والترفيه لمدة ساعتين يوميا.

وقال المتخصص في علم الاجتماع رولاند بولسن بجامعة "لوند" السويدية، الذي أجرى البحث، "إن الأشخاص الذين أجريت معهم الحوار يقضون نصف يومهم في العمل في القيام بأشياء خاصة تختلف من شخص لأخر، ولكن غالبا ما يكون السبب أن عملهم لا معنى له أو ممل من وجهة نظرهم".

واكتشف بولسن، خلال قيامه بالبحث، أن ثمة مشكلة أخرى هي أن رؤساء العمل ليسوا على دراية كافية بكم الوقت الذي يجب أن تستغرقه مهام العمل، وذلك يعود إما لعدم كفاءتهم الشخصية أو لأنهم مشغولون بمهام إدارية أخرى.
والطريف أن الباحث نشر كتابا بعنوان "العمالة الفارغة والكسل في أماكن العمل"، حول هذا الموضوع ولاقى قبولا واسعا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia