خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم

الصحف السعودية
الرياض – العرب اليوم

أكد خبير عسكري أن الإعلام في المملكة العربية السعودية بكل وسائله واكب عاصفة الحزم وإعادة الأمل بتغطيات متميزة، وقدم تقارير إخبارية صادقة ورزينة.

ونوه الخبير العسكري، اللواء المتقاعد عبدالله بن سليمان العديلي، في محاضرة ألقاها بالنادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل، بعنوان "قراءة في أبعاد عاصفة الحزم وإعادة الأمل" ، إلى أن المملكة وقوات التحالف كانت تزود وسائل الإعلام بإيجاز صحفي يومي يرصد جميع ما حدث، كما سهلت المملكة أيضا مهمة وسائل الإعلام فوجدت على الحدود الجنوبية.

وأشاد العديلي، بتغطية قناتي العربية والجزيرة اللتين خصصتا لعاصفة الحزم وإعادة الأمل مساحة كبيرة من برامجهما اليومية، وساهمتا مع الإعلام المحلي بصد الهجوم الإعلامي على عاصفة الحزم من إيران وأتباعها في المنطقة.

وأشار العديلي إلى أن إيران والحوثي هددا في البداية ونشرا الأكاذيب عبر وسائل الإعلام، تبع ذلك مناورات للحوثيين على الحدود السعودية استعراضا للقوة، ما جعل عاصفة الحزم تبدأ بمبادرة من أغلب دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية والصديقة، لإعادة الأمل للمواطن اليمني وتحقيق السلام له، وشدد على أنه ليس هناك أهداف أخرى على أرض اليمن سوى إعادة الشرعية.

وشرح العديلي تاريخ وجغرافيا اليمن، وقال إن "الحد الجنوبي الذي يفصل بين اليمن والمملكة يعد أطول حد للسعودية حيث يبلغ طوله 1858 كلم، وتحدّث عن سكان اليمن وتقسيماتهم الدينية والجغرافية وعددهم البالغ 25 مليون نسمة"، موضحاً استراتيجية وموقع مضيق باب المندب وذلك بعد افتتاح قناة السويس وأهمية المضيق البالغ طوله 30 كلم، حيث يعد معبرا مختصرا للسفن التجارية، ويبلغ عمق البحر قربه حوالى 310 أمتار.

وتحدّث العديلي عن أن بدرالدين الحوثي بدأ نشر الفتن بعد عودته من إيران بعد أن مكث فيها ست سنوات عقب الثورة الإيرانية، ورجع لليمن وهو أقرب لولاية الفقيه والمذهب الأثنى عشري، وتبنى ابنه حسين بدرالدين الحوثي إنشاء حزب حارب المذاهب الأخرى.

وعرض العديلي لبدايات المناوشات في الحدود السعودية اليمنية وقال إن "المشكلة في الحدود هي تهريب المخدرات والممنوعات عن طريق اليمنيين القادمين من الدول الأفريقية، واليمن ينعم بخيرات كثيرة، فبعد اتفاق الطائف عام 1424 أنفقت السعودية على البنية التحتية لليمن المليارات من أجل التحسين".

وأضاف "مجريات الحرب العسكرية لدينا بثلاث وحدات منها وحدة المناورة ووحدة الإسناد، والهدف من عاصفة الحزم مساندة ونصرة الحكومة اليمنية الشرعية بتحقيق السيطرة الجوية كهدف أساس لضرب مواقع الأسلحة فقط، لأنه ليس هناك أهداف أخرى على أرض اليمن سوى إعادة الأمل للمواطن اليمني وتحقيق السلام فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia