يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يديعوت أحرونوت: العرب حموا اليهود في مذبحة 29

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يديعوت أحرونوت: العرب حموا اليهود في مذبحة 29

تل أبيب ـ أ ب
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالًا للكاتب "يغئال سيرنا" أكد خلاله أنه في مذبحة الخليل الأولى في عام 1929 والتي راح ضحيتها 67 يهوديا قام العرب بحماية اليهود من العرب الذين قاموا بالمذبحة، ورغم ذلك فإن كل مستوطنات الخليل وهي مستوطنات يعيش فيها دينيون متطرفون غالبا، تم إنشاؤها ردا على ضحايا هذه المجزرة. وأوضح أنه في المجزرة الثانية التي قام بها الطبيب "باروخ جولدشتاين" لم يقف يهودي واحد ليدافع عن العرب ولو حتى بدفع جولدشتاين للداخل لوقف إطلاق النار، ورد البروفيسور"مناحيم يعاري" عضو في لجنة الفحص عن المذبحة، "لا يجوز للجندي الإسرائيلي أن يطلق النار على غولدشتاين، لأنه لا يجوز أن تطلق النار على يهودي حتى لو أطلقها عليك، بحسب أوامر الجيش الاسرائيلي". وأشار إلى أنه بذلك أنشأت الدولة شيطانا دمويا انقلب على صانعه وهو ينكل به حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الكارثة التي يجلبها مشروع الاستيطان على إسرائيل الحديثة تشبه حروب المتطرفين التي أنهت في الماضي كل وجود يهودي هنا، ويتكرر ذلك كأنه القضاء والقدر، فإسرائيل 2014 اليمينية هي صناعة الطبيب جولدشتاين وتلميذه طالب الجامعة "عامير يغئال" الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إسحق رابين"، والذي قال في التحقيق "قرأت كتاب "باروخ الرجل" قبل أن أقتل رئيس الوزراء". وأكد أن القاتل الديني له خلفية محترمة وليس نبتة شاذة فهو طبيب أو طالب جامعي، لذلك تأتي أفعالهما لتقود الجميع، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني عزز هذه الدماء وأعمال القتل في الحرم الإبراهيمي، لافتًا إلى أن "هامخفيلاه" في الكتاب المقدس ربط إرادة الرب بصنع يد الإنسان، فقضى على السلام.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29 يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia