التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة

ستوكهولم ـ أ.ف.ب
قال الصحافيان السويديان اللذان افرج عنهما بعد ستة اسابيع من الاحتجاز في سوريا، الخميس ان بقاءهما على قيد الحياة يعود في جزء منه الى التدريب العسكري الذي خضعا له سابقا. واعلن الصحافي ماغنوس فالكيهيد في مؤتمر صحافي عقده بعيد وصوله الى مطار ستوكهولم-ارلندا الدولي مع المصور نيكلاس هامارستروم "اود ان اشكر مدرسة القوات المسلحة التي تعلم البقاء على قيد الحياة". واضاف "من دون هذا التدريب لم يكن في مقدورنا الصمود اكثر من عشر دقائق". وفي كل سنة تدرب القوات المسلحة السويدية الصحافيين الذين يستعدون لتغطية نزاعات او مناطق تشهد ازمات. واوضح الصحافيان انهما بفضل هذا التدريب كانا مستعدين لما سيحصل لهما في كل مرحلة من مراحل احتجازهما، وهذا ما ساعدهما على التخفيف من قلقهما وخصوصا بسبب الغموض الذي كانا يعيشان فيه. وخطف هامارستروم وفالكيهيد وكلاهما في الخامسة والاربعين من العمر، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر بينما كانا يستعدان لمغادرة سوريا بعد ان غطيا النزاع لحساب صحف سويدية عدة ولوكالة صحافة مستقلة. وافرج عن هامارستروم السبت وفالكيهيد الاربعاء بعد ان وضعا في اقبية مظلمة واماكن مختلفة مع القليل من الغذاء والحق في عدم التوجه الى المراحيض سوى مرة واحدة في اليوم. وسوريا هي الدولة الاكثر خطورة بالنسبة الى الصحافيين، بحسب مراقبين في وسائل الاعلام. وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، فان 27 صحافيا على الاقل قتلوا في هذا البلد منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia