الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية

واشنطن ـ وكالات

من المعروف أن الجرذان تستخدم حاسة الشم لديها للحصول على معلومات حول الجرذان الأخرى، غير أن دراسة أميركية جديدة وجدت أنها تستخدم أيضاً هذه الحاسة للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي حصول عدائية فيما بينها. وبيّنت الدراسة التي نشرت في دورية (كارنت بيولوجي) العلمية أن الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي الإشتباك فيما بينها. وقام الباحث دانيال ويسون، المتخصص بعلم الأعصاب من جامعة الطب (كايس وسترن ريزف) بدراسة على الجرذان، حيث راقب الطريقة التي كانت الجرذان تشتمّ بعضها لدى تواجدها بالمكان عينه. ولاحظ أنه عندما كان يبدأ جرذ بشم جسم أو خلفية آخر، كانا يكثفان معدل الشم. غير أنه عندما كان جرذ يبدأ بشم وجه الآخر، كان الأخر يتراجع ويخفّض معدل الشم. ووجد أن الجرذان المسيطرة، الأكبر حجماً أو الأكثر عدائية، كانت ترفض تخفيض معدل الشم، أو تزيده في بعض الأحيان، في حال بدأ جرذ تابع بشمها في وجهها. غير أنه في حال بدأ جرذ مسيطر بشم جرذ تابع بوجهه، ورفض الأخير تخفيض معدل الشم، كان سلوك الجرذ المسيطر يصبح عدائياً، ويبدأ بالركل، والعض. واستنتج أن الشم يتيح للجرذان المسيطرة التأكيد على سيطرتها الإجتماعية، فيما تتيح للجرذان التابعة استرضاءها والحؤول دون الإشتباك معها. ولفت ويسون إلى أنه توصل إلى النتائج عينها عند تخديره لحاسة الشم لدى الجرذان، ما يؤكد أنها لا تستخدم حاسة الشم لاستنشاق الروائح فحسب. وأِشار إلى أنه عندما أعطى الجرذان مادة أوكسيتوسين، وهي مركب كيميائي يساعد في تعزيز التواصل وتخفيض المرتبط بالطبقية، اختفت آثار العدائية بين الجرذان التي توقفت عن رفع معدل الشم لديها. وأضاف أن السبب وراء استخدام الجرذان لشم الوجه، لا الجسم أو الخلفية، للتأكيد على مرتبتها الاجتماعية لا يزال مجهولاً، غير أنه رجح عودة ذلك إلى خطورة تفاعل الجرذان وجهاً لوجه فيما بينها، نظراً إلى أن إصابة أحدها في جرح في رقبته أو حلقه قد يكون مميتاً. قال إنه "عندما تتفاعل الحيوانات وجهاً لوجه، يجب أن يكون سلوكها جيداً، وإلا عرّضت نفسها للخطر". غير أنه أضاف أن "احتمالية أخرى تفيد بأن بعض الإشارات لا يمكن تناقلها إلا في حال كانت الجرذان على مسافة قريبة من بعضهاً بعضاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية



GMT 01:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

انقاذ زرافة مهددة بالانقراض في كينيا بسبب هطول الأمطار

GMT 01:45 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة القدرة على المشي لثعلب مشلول في تركيا

GMT 01:42 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

حيوان الكنغر يستطيع التواصل مع البشر

GMT 01:41 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تمساح ينقض على فهدٍ تحت الماء في جنوب أفريقيا

GMT 01:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"شيطان تسمانيا" يظهر بالبر الرئيسي بعد 3000 عام في أستراليا

GMT 22:24 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

موجة جديدة من الجراد الصحراوي تغزو كينيا

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

10 فوائد صحية مذهلة لشراب الكركديه

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مدرب منتخب تونس لليد يلغي التدريب الأول في القاهرة

GMT 06:12 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

إرتفاع العجز التجاري التونسي 13.7%

GMT 09:05 2013 الأحد ,26 أيار / مايو

قطة تختار مستشفى الفيوم لولادة صغارها

GMT 04:53 2013 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الاحتفال بإشهار "المتحف الوطني" في الأردن

GMT 03:54 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير السيارة الرياضية "بيك آب" لتفاجئ عشاقها

GMT 06:04 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا أنيقة بالجمبسوت الأحمر

GMT 12:31 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

كيفية توافق البرج الفلكي لكل أم مع أبنائها

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia