الصيادون في بيرو يقتلون الدلافين لصيد أسماك القرش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الصيادون في بيرو يقتلون الدلافين لصيد أسماك القرش

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصيادون في بيرو يقتلون الدلافين لصيد أسماك القرش

واشنطن - العرب اليوم
جذب تكرار حوادث قتل الدلافين انتباه المجتمع الدولي خلال السنوات الأخيرة، وتواجه الدلافين قبالة سواحل بيرو غرب أمريكا الجنوبية "مجزرة" حقيقية حيث يقدم الصيادون هناك على قتل أعداد كبيرة منها لاستخدام لحومها ودهونها كطعم لصيد أسماك القرش، بحسب تقرير أعده جيم ويكنز مراسل صحيفة ديلي ميل البريطانية، الذي شارك إحدى سفن الصيد المحلية في رحلة بحرية لينقل بعدسته مأساة الدلافين إلى العالم بعد أن تعهد إلى طاقم السفينة بتشويش ملامح وجوههم. وقال جيم، بعد مشاهدته للعملية الكاملة لقتل الدلافين، إن الصيادين يستخدمون رمح يزن 30 كيلوغراما يطلق بسرعة عالية نحو الدلفين، الذي يتم سحبه إلى السفينة وتقطيع زعانفه ثم استخدام لحومه لإعداد طُعُوم لأسماك القرش. مضيفا أنه برغم تلطخ أرضية السفينة بآثار دماء الدلفين "المقتول" إلا أن عملية القتل لم تتوقف. وأجاب قبطان السفينة على سؤال جيم ويكنز حول شرعية هذا العمل، قائلا إنه يعرف أن صيد الدلافين غير قانوني لكنه يضطر إلى القيام بهذا العمل لكسب رزقه، ولأن أسعار طعم القرش مرتفعة. مضيفا أنه يقوم بـ12 رحل صيد للدلافين كل عام و"يقتل" في المرة الواحدة ما بين 2 إلى 3 دلافين. وقدر مراقبون أن الصيادين فى بيرو يقتلون ما لا يقل عن 10 آلاف دلفين سنويا، فيما ترى منظمات أن هذا الرقم اقل من الحقيقي، وتتسبب تكرار عمليات صيد الدلافين في كارثة بيئة بحرية. ويطلق الصيادون المحليون في بيرو على الدلافين لقب "خنزير البحر" بسبب انخفاض أسعاره التي تقارب أسعار الخنازير التي يتناولونها، كما أن الدلافين غنية باللحوم والدماء لذلك تعد طعم رخيص وفعال لجذب أسماك القرش.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيادون في بيرو يقتلون الدلافين لصيد أسماك القرش الصيادون في بيرو يقتلون الدلافين لصيد أسماك القرش



GMT 01:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

انقاذ زرافة مهددة بالانقراض في كينيا بسبب هطول الأمطار

GMT 01:45 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة القدرة على المشي لثعلب مشلول في تركيا

GMT 01:42 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

حيوان الكنغر يستطيع التواصل مع البشر

GMT 01:41 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تمساح ينقض على فهدٍ تحت الماء في جنوب أفريقيا

GMT 01:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"شيطان تسمانيا" يظهر بالبر الرئيسي بعد 3000 عام في أستراليا

GMT 22:24 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

موجة جديدة من الجراد الصحراوي تغزو كينيا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia