مؤتمر دولي لحماية المحيطات في الولايات المتحدة الأميركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مؤتمر دولي لحماية المحيطات في الولايات المتحدة الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مؤتمر دولي لحماية المحيطات في الولايات المتحدة الأميركية

مؤتمر دولي لحماية المحيطات
واشنطن ـ العمانية

تعكف وزارة الخارجية الأميركية على تنظيم مؤتمر في حزيران (يونيو) المقبل لتسريع العمل الهادف إلى حماية المحيطات. وقال وزير الخارجية جون كيري في الإعلان الذي أصدره عبر الإنترنت «إن هذا المورد العظيم مهدد بسبب الصيد غير المستدام، والتلوث، وبسبب تغير المناخ. في الواقع، إن الكيفية التي يمكننا بها مواجهة هذه التحديات ستساعد في تحديد مستقبل كوكبنا».
وسيشرح الخبراء العلميون من مختلف المناطق، التحديات التي تواجه المحيطات في العالم خلال الاجتماع المزمع عقده في 16 و17 حزيران المقبل في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن. ويضم الاجتماع مسؤولين حكوميين ومجموعة من أنصار حماية البيئة والأشخاص الذين يمثلون القطاعات الصناعية التي تعتمد على المحيطات مثل قطاعي صيد الأسماك والسياحة.
ومن بين المواضيع التي سيناقشها المؤتمر الحاجة إلى اتخاذ إجراءات تعاونية لحماية هذا المورد، الذي يُعتبر حاسم الأهمية للأمن الغذائي وصحة الإنسان والتقدم العلمي. وتصف «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» المحيط بأنه أكبر موطن على الأرض، حيث يدعم نحو 50 في المئة من كل الأنواع على الأرض، ويمتد عبر أكثر من 70 في المئة على سطح الكوكب، كما أن البيئة البحرية تنظم أيضاً حركات المناخ والطقس.
وعلى رغم صعوبة الحصول على بيانات دقيقة، إلا أن البحوث تشير إلى أن أكثر من 50 في المئة من كميات الثروات السميكة في العالم اقتربت من نهايتها ما لم تتوافر إدارة أفضل، وأن نسبة 30 في المئة أخرى يتم الإفراط في استغلالها وتقترب من الانهيار. وتبين بحوث أخرى أن ما يصل إلى 90 في المئة من الأنواع المفترسة الكبيرة، مثل أسماك القرش وأسماك التونة، على سبيل المثال تُفتقد نتيجة للصيد المفرط، ما يتسبب في خلق خلل خطر في التوازن الشامل للنظم الإيكولوجية.
ويبلغ إجمالي ما تدعمه صناعة مصائد الأسماك 500 بليون دولار وتعتبر المصدر الرئيس لتوفير البروتين الضروري لبليون نسمة. وتشكل الحاجة إلى حماية مصائد الأسماك في المستقبل مع استخدام مزيد من الممارسات المستدامة اليوم، قضية أساسية سيعالجها المجتمعون.
وستشكل قضية التلوث أيضاً مسألة رئيسية يجري البحث فيها أثناء المؤتمر. وتعتبر مشكلة الحطام واحدة من مشاكل التلوث الأكثر انتشاراً التي تواجه المحيطات في العالم، والممرات المائية، وفق «الإدارة الوطنية للمحطيات والغلاف الجوي».
أما النفايات والمواد الكيماوية التي تصب في المحيــطات من اليابسة، وعلى رغم قلة ظـــهورها للعيان، تشكل أيضاً مصدراً رئيساً للتلوث والتحــمّض. كما أن زيادة الحـــموضة تحدث بسبب امتصاص المحيطات ثاني أكسيد الكربون الزائد. وزادت حمـــوضة المحـــيطات بواقع 30 في المئة عـــما كانـــت عليـــه قــبل قرن حيـــث أنها تمتص نحو الثلث من كمـــية ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الهواء.
إن امتصاص المحيطات لهذه الغازات له فائدة قصيرة الأجل تتمثل في خفض مستويات غازات الغلاف الجوي. أما على المدى الطويل، فإن امتصاص الكربون يغير كيمياء مياه البحر إلى درجة أنها يمكن أن تضر بالحياة البحرية وتغير النظام الإيكولوجي.
وسيُسلط الضوء في المؤتمر على الممارسات التي يجري تطويرها للتصدي لهذه الاتجاهات، وسيسعى المؤتمر إلى تأمين مزيد من الدعم لاعتماد مقرراته على نطاق أوسع من قبل البلدان الممثلة فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر دولي لحماية المحيطات في الولايات المتحدة الأميركية مؤتمر دولي لحماية المحيطات في الولايات المتحدة الأميركية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia