خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم

واشنطن ـ وكالات
  ذكرت دراسة أميركية، أن التماسيح تمتلك جيوباً من الخلايا الجذعية في أساس كل سن من أسنانها تتيح لها تجديدها. وذكرت الدراسة أن الباحثين من جامعة جنوب كاليفورنيا، عثروا على طبقة رقيقة من الخلايا الجذعية البطيئة النمو، مسؤولة على ما يبدو، عن صنع أسنان بديلة عن الأسنان التي تفقدها التماسيح. ولفتوا إلى أن التماسيح تنتج خلال حياتها من ألفين إلى 3 آلاف سن. ولاحظ الباحثون، بعد أن أجروا دراسة مجهرية على الخلايا، وتصويراً ثلاثي الأبعاد واختبارات عليها، أن الخلايا موجودة في طبقة تدعى "الصفيحة السنية". وأوضحوا أن البشر لديهم أيضاً صفيحة سنية، غير أنها تدخل في سبات لدى الأطفال، بعيد انتهائها من صنع أسنانهم البديلة. وقالت البروفيسورة في أمراض الفم بجامعة "تافتس" في بوسطن، باميلا ياليك، إن "هذه الدراسة توضح ما يجري، كما تبرز الاختلافات بين الثدييات، والأسماك، والفئران، والتماسيح، والخنازير، والبشر". وتساءلت ياليك "هل يمكن أن نتمكن في المستقبل من تحفيز إنتاج مجموعة أخرى من الأسنان ليكون للمرء مجموعة احتياطية يستخدمها في حال حصول طارئ"؟ وأعرب باحثون آخرون عن اعتقادهم بأنهم قريبون من تحديد بعض عوامل النمو الأساسية التي قد تحفّز نمو عمل الخلايا الجذعية للأسنان. وقالت البروفيسورة بعلوم صحة الأسنان في جامعة بريتيش كولومبيا في فانكوفر الكندية، جوي ريتشمان، "يمكننا أن نحقن فك السحلية بمادة معينة، ويمكننا متابعة الطريقة التي يتم استبدال الأسنان فيها، بواسطة الشموع السنية". وأضافت ريتشمان أن دراسة السحليات أسهل من دراسة التماسيح بسبب إنتاجها لأسنان جديدة كل نحو 5 أسابيع، غير أن التماسيح تنتجها مرة في كل سنة. وشددت على ضرورة دراسة عملية تحفيز إعادة إنتاج الأسنان بطريقة متأنية على عدة فصائل من الحيوانات قبل اختبارها على الانسان، موضحة أن الخلايا الجذعية التي تنتج الأسنان، هي عينها التي قد تتسبب بسرطان الفم في حال تم تحفيزها أكثر من اللازم..
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia