العالم يحتفل باليوم العالمي للأرض تحت شعار مواجهة تغير المناخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العالم يحتفل باليوم العالمي للأرض تحت شعار "مواجهة تغير المناخ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العالم يحتفل باليوم العالمي للأرض تحت شعار "مواجهة تغير المناخ"

واشنطن ـ وكالات
يحتفل العالم  باليوم الدولي لأمنا الأرض 2013 تحت شعار "مواجهة تغير المناخ" ، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل عام 2009 ، يوم 22 أبريل بوصفه اليوم الدولي لـ (أمنا الأرض) وهو يوم يستهدف نشر الوعي والاهتمام ببيئة كوكب الأرض ، كما أنه اعتراف أيضا بالمسئولية الجماعية، التي دعى إليها إعلان ريو لعام 1992، لتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للأجيال البشرية الحاضرة والمقبلة. يشار إلى أن عبارة (أٌمنا الأرض) هي عبارة شائعة في عدد من البلدان والمناطق ، ويراد بها كوكب الأرض ، وتجسد الترابط القائم بين البشر وغيرهم من الكائنات الحية والكوكب الذي نسكه جميعا ؛ فالبوليفيون على سبيل المثال ، يطلقون على أمنا الأرض اسم "باتشاماما" ، والنيكاراجويون يشيرون إليها باسم "تونانتزين". وتشير تقارير الهيئة الدولية الحكومية المعنية بتغير المناخ ، إلى ارتفاع منسوب البحر منذ عام 1900 بنسبة 10 - 20 سنتيمترا ، كما تتراجع أغلب الأنهار الجليدية غير القطبية، وتتضاءل درجة الجليد وكثافته بالبحر القطبي الشمالي خلال فصل الصيف ، ووجد أن حوالي 46 مليون شخص يتعرضون للفيضانات سنوياً نظراً لهبوب العواصف العاتية. وقد يؤدي ارتفاع منسوب البحر بمقدار 50 سنتيمتراً إلى زيادة هذا العدد ليصل لحوالي 92 مليونا، كما أن ارتفاعه بمقدار متر واحد سيزيد هذا الرقم إلى 118 مليونا . وطبقاً للتقييم الأخير الذي أجرته الهيئة الدولية الحكومية المعنية بتغير المناخ ، أظهرت الدراسات المذكورة أن الجزر الصغيرة ومناطق دلتا الأنهار تكون أكثر عرضة لارتفاع منسوب البحر بمقدار متر واحد ، وفي غياب الأعمال التي من شأنها تخفيف حدة هذه الآثار ، مثل بناء جدران على البحار، من المتوقع أن تتراوح الخسائر في الأراضي بين 1 % في مصر، و6 % في هولندا، و17.5 % في بنجلاديش، إلى نحو 80 % في جزر المارشال ؛ مما سيترتب عليه تشريد عشرات الملايين من الأشخاص ، الأمر الذي قد يؤدي في حالة الدول الجزرية الصغيرة إلى فناء أمم بأكملها. وتتطلب أغلب الأنشطة الاقتصادية قدرا من الاستخدام للموارد الطبيعية ، ومن ثم فإنها تترك حتميا بصمة على النظم البيئية لكوكب الأرض ، وقد وصل الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية نقطة لا تستطيع عندها العديد من النظم البيئية إصلاح نفسها أو الحفاظ على استدامتها، وبالطبع يكون من بين جملة الخاسرين الأشخاص الذين يعتمدون علي هذه النظم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يحتفل باليوم العالمي للأرض تحت شعار مواجهة تغير المناخ العالم يحتفل باليوم العالمي للأرض تحت شعار مواجهة تغير المناخ



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia