السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض

واشنطن ـ وكالات
قادت جمعية علم الحيوان في لندن، بالتعاون مع بعثة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، أول دراسة من نوعها تلخص وضع الحفاظ على الزواحف من الانقراض، وذلك من خلال إشراك 1,500 نوع عشوائي من الحيوانات الزاحفة عالميا. ووفقا للدراسة التي أجراها 200 خبير أحيائي، نقلا عن صحيفة "غارديان"، فإن حيوانا زاحفا واحدا من بين كل 5 حيوانات زاحفة في العالم معرض للانقراض، ويقدر نوع هذه الحيوانات بحوالي 10 آلاف من الثعابين والعظايا والسلاحف والتماسيح وغيرها. ويتم نشر هذا الخــطر بشكل غــير متساوٍ بين المجـــموعات المتنوعة من الحيوانات. حيث يقترب خطر الانقراض من 50% من سلاحف المـــياه العذبة، ويرجح أن السبب هو المتاجرة بـها في الأسواق العالمية. وبحسب التقديرات فإن 19% نوع من الزواحف التي تمت دراستها مهددة بخطر الانقراض، ووفقا لجسامة الخطر، تم تصنيف 12% منها في مرحلة الخطر الحرج، و41% في مرحلة الخطر، و47% في مرحلة إمكانية التأثر السريع. وتعتبر الزراعة وعمليات إزالة الغابات في المناطق الاستوائية، من أكبر التهديدات للزواحف. فهنالك احتمال انقراض 3 أنواع من الكائنات الزاحفة، وفقا للدراسة، حيث يرتفع في هاييتي خطر انقراض 6 من بين 9 أنواع من عظاءة "أنوليس"، بسبب عمليات إزالة الغابات. لذلك يبقى خطر الانقراض مرتفعا، تحديدا، في المناطق الاستوائية، نتيجةً لتحويل تلك البيئات إلى مناطق زراعية، وبسبب قطع الأشجار. وتشير قائدة الدراسة "مونيكا بوهم"، إلى ارتباط الزواحف عادةً بالموائل التي تعيش فيها، لذا تسهل نجاتها في عالمنا المتغير. إلا أن العديد من أنواع الحيوانات متخصصة، بشكل كبير، في استخدامات البيئة التي تعيش فيها والأوضاع المناخية التي تتطلبها لأداء وظائفها اليومية. وهذا ما يجعل بعض أنواع الزواحف حساسة بشكل خاص من التغييرات البيئية. تاريخ الزواحف معقد وطويل، حيث تم اكتشافها للمرة الأولى قبل حوالي 300 مليون سنة مضت. ولعبت عددا من الأدوار الحاسمة في الأداء الصحيح للنظم البيئية في العالم، وذلك من خلال أدوارها كحيوانات مُفترِسة وفرائس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia