البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية

واشنطن ـ العمانية
منذ زمن بعيد يتساءل العلماء حول كيفية بقاء بعض الكائنات الحية في العصور الجليدية، التي كان آخرها منذ 20 ألف سنة. تشكل فريق دولي من العلماء برئاسة الدكتور كيردوين فريزر من الجامعة الوطنية الأسترالية، والدكتور اليكس تيراودوس من القسم الأسترالي في القطب الجنوبي، لدراسة أنواع الكائنات الحية في منطقة النشاط البركاني في القطب الجنوبي. وكان الهدف من هذه الدراسة هو إثبات إمكانية حماية مناطق الحرارة الجوفية في الأرض للكائنات الحية خلال العصور الجليدية. كان يعتقد في السابق أن القارة البيضاء خالية من الحياة، ولكن تبين أن هذا غير صحيح، لأنه إضافة الى أربعة أنواع من البطارق تعيش هناك عدة أنواع من الطيور وحوالي 70 نوعا من اللافقريات. كما هناك نباتات مزهرة وطحالب وفطريات ونباتات مائية وغيرها من الكائنات الحية. درس العلماء حوالي 39 ألف بحث ووصف للأنواع في القطب الجنوبي من وضع باحثين مختلفين سجلوها خلال وجودهم في المنطقة. وقسم العلماء النباتات والحيوانات حسب قربها من مصادر الحرارة الجوفية. بعد ذلك اختار العلماء 9 براكين من بين 16 بركانا نشيطا في القطب الجنوبي. تدفئ هذه البراكين المنطقة المحيطة لذلك نجد فيها مختلف أنواع النباتات والحيوانات. وكانت المناطق موضع الدراسة لا تبعد عن الشاطئ أكثر من 200 كلم، أي عمليا تقع على ارتفاع واحد عن سطح البحر. بعد دراسة وافية ودقيقة لهذه المناطق تأكد الخبراء أنه مع الاقتراب من مصدر الحرارة، ازداد عدد أنواع الكائنات الحية ( النباتات في هذه الحالة ) ومع تحسن الظروف المناخية، كانت تنتشر من جديد.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia