البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة

القاهرة ـ أ.ش.أ
يفتتح الدكتور محمود صقر القائم باعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا غدا الاربعاء ندوة علمية بعنوان "تداعيات سد النهضة علي حصة مصر من مياه النيل" والتى ينظمها مجلس علوم المياه بالاكاديمية في إطار خطة عمله للمساهمة في مناقشة ومعالجة قضايا المياه ذات الأولوية وفى مقدمتها أزمة سد النهضة وذلك لمقر المركز القومى للبحوث. يشارك فى الندوة لفيف من الخبراء والمتخصصين من بينهم الدكتور محمود أبو زيد وزير الري والموارد المائية السابق،و الدكتور مفيد شهاب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية السابق الى جانب نخبة من اساتذة الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة. وأكد الدكتور محمود صقر - فى تصريح له اليوم - أن أحد أهداف الاكاديمية هو إيجاد حلول للمشكلات الآنية التي تواجه المجتمع المصري ولعل من أهمها مشكلة المياه، فالزيادة السكانية بمصر وطموحات التوسع الأفقى فى المناطق الصحراوية لا تتناسب مع حصة ثابتة من المورد المائى الرئيسى لمصر (نهر النيل) فضلا عن احتمالية نقص هذه الحصة بعد بناء سد النهضة الإثيوبي. وأضاف ان الندوة تستهدف مناقشة تطور أزمة سد النهضة من المنظور القانوني والفني، و البدائل المطلوبة والتحركات العاجلة بعد أن أوصدت أثيوبيا أمام مصر كل أبواب الحوار والتواصل. واشار الى انه من الضرورى خلال الفترة المقبلة خلق وابداع منظومة علمية عصرية جديدة لحسن استغلال كل قطرة من مياه النيل ، منوها بأن الأكاديمية رأت من الأهمية عقد ندوة علمية لتوضيح مخاطر هذا السد خاصة وأن مصر تمتلك من الكفاءات والخبرات التي تمكنها بالقيام بهذا الدور البحثي في هذه المرحلة الحساسة. من جانبها، قالت الدكتورة شادن عبد الجواد مقرر مجلس علوم المياه إن مصر مقبلة علي ندرة مائية شديدة في السنوات المقبلة لأسباب عديدة، في مقدمتها إنشاء سد النهضة وتداعياته علي حصة مصر من مياه النيل ، مشيرة الى أن مصر لن تفرط يوماً في حقوقها التاريخية وحصتها من مياه النيل.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia