دراسة بحثية لتطبيق الزراعة العضوية في السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة بحثية "لتطبيق الزراعة العضوية" في السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة بحثية "لتطبيق الزراعة العضوية" في السعودية

الرياض ـ واس
أوصت دراسة بحثية حديثة بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج العضوية، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج الحشرات التي تتغذى على الآفات التي تصيب النباتات وتوزيعها على المزارعين. وبينت الدراسة التي أجراها الدكتور سفر القحطاني من جامعة الملك سعود وحملت عنوان "دراسة الآثار المتوقعة لتطبيق الزراعة العضوية والمكافحة البيولوجية المتكاملة في الزراعة"، أنه عند تطبيق الزراعة العضوية والمكافحة الحيوية المتكاملة، يمكن تقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية، مما يؤثر إيجاباً على الإنتاج وتكلفة الإنتاجية وسعر المنتج وإجمالي وصافي العائد للمزارعين. واستهدفت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, التعرف على الآثار المتوقعة لتطبيق الزراعة العضوية والمكافحة الحيوية المتكاملة بالمملكة، حيث تم أثناء الدراسة إنتاج سماد عضوي عالي الجودة وذو قيمة غذائية للنبات وخالي من السموم النباتية، يمكن إنتاجه على نطاق تجاري باستخدام المخلفات الزراعية. أهداف الدراسة واعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على التحليل الاقتصادي الكمي والتجارب المتعلقة بإنتاج الكمبوست (السماد البلد الصناعي) والمكافحة الحيوية لمحاصيل التمور والطماطم والزيتون. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن جملة كمية المخلفات الزراعية بلغت 6.7 مليون طن لمتوسط الأعوام 2004 و2006 و2008م، يمكن تحويلها إلى سماد الكمبوست في المتوسط يمثل 6.1% من احتياجات المملكة من الأسمدة العضوية التي تبلغ 110 مليون طن في السنة. وأشارت الدراسة إلى أنه من خلال تجربة المكافحة الحيوية تبين أن إطلاق يرقات الأعداء الحيوية (1000 طفيل/ شجرة) أدى إلى خفض نسبة الإصابة بفراشة التمر الصغرى (الحميرة) إلى 14.3% مقارنة بالشاهد 100%، أما في محصول الطماطم فتبين أن إطلاق الطفيل البيضي مرتين يخفض نسبة إصابة ثمار الطماطم للحد الأدنى، كما تبين أن إضافة السماد العضوي المكون من (مخلفات زراعية + 40 % سماد غنم) أدى إلى تحسن الصفات الطبيعية والكيميائية للتمور والطماطم والنسبة المئوية للزيت في الزيتون، أما السماد العضوي المكون من مخلفات النخيل والزيتون والذرة +10 % ذبل أغنام أدى إلى تحسن الصفات الطبيعية والكيميائية للزيتون.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بحثية لتطبيق الزراعة العضوية في السعودية دراسة بحثية لتطبيق الزراعة العضوية في السعودية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia