اختلاف كثافة الحمم البركانية عن الصخور المحيطة بها سبب اندلاع البراكين العملاقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اختلاف كثافة الحمم البركانية عن الصخور المحيطة بها سبب اندلاع البراكين العملاقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختلاف كثافة الحمم البركانية عن الصخور المحيطة بها سبب اندلاع البراكين العملاقة

لندن ـ العرب اليوم
أظهرت دراسة سويسرية أن اختلاف درجة كثافة المواد المنصهرة داخل البراكين الهائلة عن الوسط الحجرى المحيط بها كفيل وحده بثوران هذه البراكين واندلاع هذه الحمم البركانية. وقال فريقان من الباحثين الدوليين، إن مجرد انخفاض كثافة الحمم البركانية السائلة عن الصخور المحيطة بها يمكن أن يعطى هذه الحمم البركانية دفعة كفيلة باختراق القشرة الصخرية التى يبلغ سمكها مئات الأمتار. وأوضح الباحثون فى مقالين منفصلين بمجلة "نيتشر جيوساينس" المتخصصة أن هذه الانفجارات النادرة للبراكين العملاقة تقذف عادة بما لا يقل عن ألف كيلومتر مكعب من المواد الملتهبة، أى ما يعادل نحو مئة ضعف ما رمى به بركان بيناتوبو فى الفلبين عام 1991 الذى يعد أحد أقوى براكين القرن العشرين. وتخلف هذه البراكين العملاقة حفرة فى القشرة الأرضية بدلا من المخروط البركانى المعروف، وهذا المخروط عبارة عن غرفة الحمم البركانية التى أفرغت حممها من خلال البركان والتى يمكن أن يصل قطر الواحدة منها إلى 100 كيلومتر. ويعود انفجار آخر مثل هذه البراكين العملاقة إلى عشرات الآلاف من السنين ومنها بركان يلوستون كالديرا فى الولايات المتحدة وبركان بحيرة توبا فى إندونيسيا و بركان بحيرة تاوبو فى نيوزيلندا.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف كثافة الحمم البركانية عن الصخور المحيطة بها سبب اندلاع البراكين العملاقة اختلاف كثافة الحمم البركانية عن الصخور المحيطة بها سبب اندلاع البراكين العملاقة



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia