مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة

القاهرة ـ أ.ش.أ
في الوقت الذي أكد فيه أحمد جلال وزير المالية المصري عدم المساس بالدعم الموجه إلى بعض السلع، تدرس وزارتا البترول والكهرباء وضع معايير لاستثناء بعض فئات المواطنين من الحصول على الدعم، مثل العاملين بالقطاع المصرفي وقطاع البترول. وقالت شيرين الشواربي مساعد وزير المالية المصري للعدالة الاقتصادية والحماية الاجتماعية، إن الحكومة تسعى إلى استبعاد الفئات التي تتقاضي رواتب كبيرة من منظومة دعم الطاقة في البلاد، مشيرة إلى أن قيمة الفرق بين السعر العادل للطاقة والسعر المدعم لن يشكل ضغطاً على تلك الفئات. وقالت الشواربي: إن استبعاد شرائح بعينها من الدعم يحتاج حواراً مجتمعياً للاستماع إلى تلك الشرائح قبل اتخاذ أي قرار فعلى. وقد بدأت الحكومة مؤخراً في تطبيق منظومة البطاقات الذكية لصرف المنتجات البترولية لضمان عدم تهريبه للخارج ومعرفة الاستهلاك الفعلي للمصريين.  وأوضحت أن هناك مساعي لسرعة الانتهاء من برنامج المساعدات النقدية المشروطة، الذي تعتزم الحكومة بدأه لتحديد الأسر المستحقة خلال 6 أشهر، وحجم المساعدات التي سيحصلون عليها، والتمويل المطلوب لضمان استمرارية البرنامج. وأشارت إلى أن وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي، تجرىان حالياً عملية مراجعة لبيانات مستحقي الدعم لاستبعاد المتوفين والمسافرين للخارج، وهذا سيقلص المبالغ التي تنفقها الدولة على دعم الغذاء. وفى مقابله تليفزيونية قال حازم الببلاوي رئيس الوزراء: إن بلادة ستبدأ في رفع الدعم عن الوقود تدريجياً قبل أن ترحل الحكومة الانتقالية دون المساس بالفقراء، وأوضح أن الحكومة تريد تخفيض دعم الوقود بشكل تدريجي وبما لا يمس الشريحة الدنيا من المواطنين.  وقال: إن تكلفة الدعم تلتهم خمس ميزانية الدولة سنوياً، بما يعادل 4.3 مليار دولار، و يجب علينا أن تتوصل لبرنامج للسنوات الخمس أو السبع المقبلة، مؤكدا أن الإصلاحات لن تمس دعم الغذاء، الأمر سيكون مقصوراً على الطاقة، ولن يمس الشريحة الدنيا من المواطنين. مضيفاً أن الحكومة الحالية قد تتخذ قبل مغادرتها خطوة لتقليص دعم الطاقة، لكن خبراء يستبعدون المضي قدماً في تطبيق هذا الأمر خلال الفترة الحالية خشية من الرفض الشعبي.   وبلغت تكلفة دعم الطاقة في السنة المالية الماضية نحو 18.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تبلغ بنهاية العام المالي الجاري الذي ينتهي بناية يونيو المقبل نحو 20 مليار دولار، وهو ما يعادل ضعف ميزانية التعليم و4 أضعاف ميزانية وزارة الصحة.  من جانبه قال الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق: إن حجم دعم الموارد البترولية الحقيقي في مصر يبلغ 280 مليار جنيه وفقًا للأسعار العالمية، مشيرا إلى أن الدعم الموجه للموارد البترولية يمثل 50% من الدعم العالمي.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia