الآذان الكبيرة للافيال تساعدها على إكتشاف أيِّ تهديد بشري لها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الآذان الكبيرة للافيال تساعدها على إكتشاف أيِّ تهديد بشري لها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الآذان الكبيرة للافيال تساعدها على إكتشاف أيِّ تهديد بشري لها

بوسطن - العرب اليوم
أظهرت دراسة حديثة ان الآذان الكبيرة للافيال تساعدها على تمييز ما اذا كان اقتراب اي بشري يمثل تهديدا لها من خلال الاستماع إلى صوته وتحليل عمره وجنسه وعرقه . وأذاع باحثون من جامعة "ساسكس" وجمعية "أمبوسيلي" للأفيال تسجيلات لأصوات بشرية على مسامع أفيال برية في كينيا، وراقبوا كيف تفاعلت مع الأصوات . وقال القائمون على الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم "نتائجنا تظهر ان الأفيال يمكنها التمييز على نحو موثوق بين جماعتين عرقيتين مختلفتين تشكلان مستوى مختلفا من التهديد". وقالت الدراسة إن قطيع أفيال كان أكثر ميلا إلى التجمع معا في وضع دفاعي بعد بث أصوات لاشخاص من جماعة "ماساي"، وهي جماعية عرقية من شرق افريقيا اصطادت الأفيال لعقود، مقارنة مع أصوات جماعات أخرى . ووفقا للدراسة فان "ما يفوق هذا هو أن هذه الاستجابات كانت محددة لجنس وعمر الماساي ومع أصوات نساء وأطفال الماساي الذين يشكلون عادة خطرا أقل تراجع احتمال صدور هذه الاستجابات السلوكية" . وقال الباحثون إن النتائج قدمت أول إثبات على أن الأفيال تستطيع التمييز بين الأصوات البشرية ورجحوا ان حيوانات أخرى تحاول الهرب من الصيادين ربما تكون طورت هذه المهارة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآذان الكبيرة للافيال تساعدها على إكتشاف أيِّ تهديد بشري لها الآذان الكبيرة للافيال تساعدها على إكتشاف أيِّ تهديد بشري لها



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia