مصر تدبر 23 مليار متر مكعب مياه سنويًا لسد العجز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصر تدبر 23 مليار متر مكعب مياه سنويًا لسد العجز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر تدبر 23 مليار متر مكعب مياه سنويًا لسد العجز

الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية
القاهرة ـ أ.ش.أ

قال دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والرى،إن كفاءة مدرسة الرى المصرية تتجلى في اعادة تدوير واستخدام المياه اكثر من مرة وتعظيم الاستفادة من المتاح من مياه نهر النيل والامطار والمياه الجوفية لسد العجز الذى نواجهه حاليا بتدبير نحو 23 مليار متر مكعب مياه سنويا، حيث ان حصتنا من مياه النيل 5ر55 مليار متر مكعب، يضاف اليها نحو 4 مليارات امطار ومياه جوفية، فيما يبلغ متوسط الاستهلاك السنوى حاليا نحو 83 مليار متر مكعب.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الرى اليوم السبت عشية احتفال وزارة الموارد المائية والرى غدا الأحد باليوم العالمى للمياه تحت شعار "المياه والتنمية المستدامة"، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة والمنظمات المهتمة بقضايا المياه.

ومن المقرر أن يناقش المشاركون في الاحتفال المخاطر التى يتعرض لها الأمن المائى المصرى، واستراتيجية المياه فى مصر وآلية البحث عن بدائل لتوفير المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف بدرجات متفاوتة للوصول إلى نسب آمنة من الاستخدام.

وأكد مغازى أن مصر دخلت وبقوة عصر الفقر المائى، لذلك لابد من ترشيد الاستهلاك لتلبية احتياجات مصر لكل الأعراض سواء الزراعية أو الصناعية أو مياه الشرب من خلال برامج للتوعية بمخاطر الإسراف فى استهلاك المياه.

وأضاف أن زيادة الطلب على المياه فى ظل الزيادة السكانية يجعلنا نمر بعجز مائى سنوى، كما يتسبب فى انخفاض نصيب الفرد من المياه، لافتا إلى أن احتياجات مصر من المياه تتزايد بصورة شديدة، بسبب الزيادة السكانية التى تلتهم الموارد المائية، مع ثبات حصتها من مياه النيل.

وشدد وزير الرى على أنه لابد أن يعلم الجميع أن مصر تعانى عجزا مائيا كبيرا، بسبب زيادة الطلب على المياه لأغراض الزراعة والصناعة أو مياه الشرب، لذلك لابد من ترشيد الاستهلاك، لافتاً إلى أن نصيب الفرد من المياه بلغ 620 مترا مكعبا، وهو أقل من الحد العالمى للفقر المائى البالغ 1000 متر مكعب، وهو ما يعنى أننا فى مرحلة الشح المائى، والتى سوف تزداد خلال السنوات القادمة بسب الزيادة السكانية التى تعانى منها مصر.

وأشار إلى أن أحد الحلول الرئيسية لهذه الأزمة هى ترشيد استهلاك المياه، مؤكدا على حتمية وضرورة ترشيد استخدامات المياه فى كل القطاعات المستخدمة لها، وذلك من خلال إجراءات تقليل الفواقد فى شبكات مياه الشرب، والتوسع فى عملية تدوير المياه داخل المصانع، واستخدام تكنولوجيات صناعية موفرة للمياه، وإجراءات تقليل فواقد المياه فى قطاع الزراعة من خلال تطوير الرى الحقلى واستخدام طرق الرى الحديث كالرى بالرش والتنقيط والرى تحت السطحى، وإجراءات رفع كفاءة استخدام المياه بشكل عام.

وطالب مغازى بضرورة تبنى تكنولوجيات حديثة فى منظومة الاستهلاك المحلى لمياه الشرب لدى المستهلك بهدف الترشيد وتحريم "التبذير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدبر 23 مليار متر مكعب مياه سنويًا لسد العجز مصر تدبر 23 مليار متر مكعب مياه سنويًا لسد العجز



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia