مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد

عقدت الاونروا مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
غزة - صفا

عقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمشاركة جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية وبلدية رفح، مؤتمرًا بعنوان "الإدارة المستدامة للموارد في قطاع غزة: التحديات والتوقعات المستقبلية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.وقال مدير عمليات "أونروا" روبرت تيرنر إن "أونروا" تناقش مع الجهات المانحة حاليًا إمكانية تحسين مستويات الوصول إلى المياه من خلال إنشاء محطات تحلية صغيرة، لافتًا إلى أنها أجرت مؤخرًا دراسة حول تركيب الألواح الشمسية في منشآتها، وجاءت النتائج مشجعة جدًا.وأشار إلى أن "أونروا" عرضت بعضًا من الإجراءات التي تخطط للقيام بها بالتعاون مع الشركاء، في تقريرها "غزة في العام 2020: استجابة الأونروا العملياتية"، والذي بين أن اللاجئين في قطاع غزة يعانون من العديد من المشاكل البيئية الخطيرة.وأضاف أننا فخورون بمشروع "المدرسة الخضراء"، الأولى من نوعها في المنطقة، والتي سيتم بنائها في خان يونس جنوب القطاع.وتابع "وبما أن أونروا هي المسئولة عن إدارة النفايات الصلبة في مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، فإننا نعكف حاليًا على استكشاف الوسائل التي يمكنا من خلالها إعادة صياغة مفهوم النفايات الصلبة كأمر إيجابي، والتي يمكن إعادة استخدامها أو تدويرها، بدلًا من أخذها مباشرة إلى مكب النفايات".وبين أن هذا المؤتمر يمثل فرصة ممتازة اليوم لنتعلم المزيد حول المبادرات البيئية الأخرى، والتي يتم تنفيذها من قبل المنظمات الأخرى، بمن فيها مشروع إدارة النفايات الصلبة في غزة، والذي يموله البنك الدولي، إضافة إلى الأعمال التي تنفذها جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية حول فرز وإعادة تدوير النفايات الصلبة. وكان تقرير "غزة في العام 2020"، الصادر عن فريق الأمم المتحدة القُطري عام 2012، بين بوضوح بواعث قلق خطيرة على البيئة، مثل الإفراط في استخراج المياه من الطبقة الجوفية، وهو أمر سيؤدي إلى جعل طبقة المياه الجوفية غير صالحة للاستعمال في العام 2016، وسيؤدي لأضرار غير قابلة للإصلاح بحلول العام 2020.وكذلك هناك مخاوف أخرى تتعلق بتلوث مياه البحر نتيجة ضخ المياه العادمة في البحر، حيث يتم صيد الأسماك، بالإضافة إلى عدم تمكن الكثيرين من الحصول على مياه صالحة للشرب في مساكنهم. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia