الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين

سلفيت ـ صفا
تسبب الاستيطان في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية بحرمان أهالي المحافظة من مناطق طبيعية خلابة وجميلة كانت متنزها طبيعيا في السابق، لجمال منظرها وكثرة أشجارها وأنواع الطيور فيها. وقال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي في تصريح صحفي الثلاثاء : إن "مناطق عديدة في المحافظة أصبحت حكرا على المستوطنين ولا يمكن للفلسطينيين دخولها"، لافتا إلى أن مناطق خلف الجدار لا يسمح بدخولها إلا في أوقات محددة وعبر بوابات حديدية. وأكد معالي أن الاستيطان حرم أهالي المحافظة من منطقتين طبيعيتين جميلتين هما: منطقة المطوي غرب سلفيت، ومنطقة واد قانا غرب بلدة دير استيا. وأوضح أن منطقة المطوي تحولت من منطقة طبيعية ومتنزها للمواطنين إلى مكرهة صحية، بسبب مجاري مستوطنة "اريئيل"، وكذلك منطقة واد قانا التي يمنع الاحتلال الزراعة فيها، حيث اقتلع قبل أيام مئات أغراس الزيتون، ويطرد أحيان الرعاة والمزارعين بحجة أنها محمية طبيعية، بينما يسمح للمستوطنين التواجد والتنزه فيها. ودعا الباحث المؤسسات التي تعنى بالحفاظ على البيئة والطبيعة إلى زيارة المنطقة والاطلاع على الانتهاكات العديدة بحقها، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تعمدها تلويث البيئة وتخريبها للمناطق الطبيعية الجميلة.    
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia