مجموعة وليام بنهاليغونز عطر شرقيّ من عالم الخيال
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مجموعة وليام بنهاليغونز عطر شرقيّ من عالم الخيال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجموعة وليام بنهاليغونز عطر شرقيّ من عالم الخيال

عطور
القاهره - تونس اليوم

إنه واحد من عطور مجموعة بورتريتس لعلامة Penhaligon’s.قصة حلّاق من منطقة كورنوال الشاطئيةسافر إلى لندن لافتتاح متجر بجوار أرقى محلات الخياطة، وحصل على شعار الملكية البريطاينة، كما كان الحلّاق الذي شذّب لحية شاه بلاد فارس. كان ذلك في زمن الملكة فيكتوريا الذي شهد ازدهار التأنق وانتشار مقومات الرقي بين أوساط المجتمع الذكوري.
وهي الفترة التي شهدت بداية ظهور المعقمات، وكان على المرأة حينها الظهور بأزياء طويلة ومحتشمة. أي خلال العقد الذي تلا اغتيال ابراهام لينكولن وافتتاح قناة السويس وتأسيس لواء إطفاء لندن. في تلك الفترة الذهبية التي شهدت إطلاق أبرز المؤلفات العالمية مثل رواية آمال عظيمة للمبدع تشارلز ديكينز ومغامرات أليس في بلاد العجائب، إضافة إلى رواية الحرب والسلم وكتاب رأس المال. وفي عام 1870 شكّل التراث والإمبراطورية والتصوير الفني أساس الروتين اليومي (معظم الوقت).

كل ما ذُكر أعلاه حقيقة. اسمه وليام بنهالغنز!عطر من عالم الخيالفي نفس الفترة الزمنية تقريباً، تروي مجموعة عطور بورتريتس حكايةً خياليةً تدور أحداثها خلال زمان لا يمكن تحديده بدقّة، ومكان ما بين التلال المتجاورة في الريف الإنجليزي تحت ظلال البلوط المهيبة. كانت الشمس تشرق فوق قصرٍ ريفيٍ قديم يعود تأسيسه ربما إلى بداية الألفية الثانية، أي بعد وصول الملك ويليام الفاتح بقليل.في هذه البقعة من الأرض، لا وجود للسياسة أو الحرب، والحياة تفيض بالترف، مواقد دافئة تستعد للتوهّج في الصباحات الباردة، خادمين أو ثلاثة يعملون بجدّ في تجهيز الحمّامات وفتح الستائر وإشعال المواقد وتنظيف السجاد تحضيراً لأول اجتماع عائلي في اليوم. ولعلّ الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة للمائدة وتحضيرها بأسلوب أنيق خلال الوجبة الصباحية لا يقلّ إسرفاً عن باقي الوجبات، لكن الوقت المتاح منذ بداية الفجر لا يكفي في العادة، لذلك يكون ضغط العمل في أوجه.

وهذا ما يفسّر حماسة اللورد جورج وعائلته عند اجتماعهم على المائدة، وملامح السعادة البارزة على وجوههم عند إلقاء تحية الصباح. ولكن خلف هذا المشهد البسيط السعيد، يخفي بعض الأسرار، لأن آداب السلوك التي يبديها النبلاء يمكن استعمالها أيضاً كأداة للخداع.قد لا تكون الشخصيات الخيالية المذكورة أدناه موجودة جميعها حول مائدة الطعام، فبعضهم يستيقظ متأخراً بسبب انشغاله في أعمال ليلية، وبعضهم لا ينبغي وجوده في هذا المكان العائلي الرسمي. والمظاهر مهمة أيضاً.ولكن اسمحي لنا، فنياً، أن نعرّفك إلى شخصيات خيالية غير موجودة في الواقع، وتمثّل روائح ليست بعيدة عنّا، حيث يعبق المكان بعطور جذابة تروي حكاياتها الخاصة.
كل ما ذُكر أعلاه من وحي الخيال.

عطر وليام بنهاليغونزإبداع يليق بالنبلاء ويجسّد معنى الهيبة والأناقة. يدعم صاحبه ويمنحه الشعور بالراحة والثقة كالصديق الوفي تماماً. إطلالة متألقة مثل لوحة فنية أو قطعة موسيقية جميلة جرى تأليفها بكل دقة وإتقان، ولكن بأسلوب واثق وتفاصيل لا تخلو من القوة والرصانة. إنه عطر وليام بنهالغنز الخاص. ابتكار كلاسيكي يتجاوز معنى التميز وحدود الزمن. يتكوّن العطر من نجيل الهند الذي يُعدّ من العناصر الأساسية في صناعة العطور، كما يضمّ نفحات ترابية دافئة ومنعشة، تتناغم في صياغتها مع لمسات شرقية لطالما ألهبت خبراء العطور بتركيباتها المتكلّفة، نفحات الأخشاب الشرقية برغموت وياسمين- نجيل الهند مع البخور وخشب الأرز- خشب الصندل والأمبروكس.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ماء العطر هونري ديلايتس لمسة سحرية تخطف القلوب

أولمبيا بلوسوم عطر المرأة العصرية من باكو رابان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة وليام بنهاليغونز عطر شرقيّ من عالم الخيال مجموعة وليام بنهاليغونز عطر شرقيّ من عالم الخيال



GMT 00:39 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبرز وأجمل عطور 2021

GMT 00:37 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

عطور تجمعك بشريكك في يوم الرومانسيّة

GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021

GMT 20:58 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقه عمل جيلي بالفراولة

GMT 19:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الشباب تستقر على رحيل كريري

GMT 14:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث 8 عطور من عالم الزهور والعود

GMT 04:24 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

لماذا تشكو مصر من قطر؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia