اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني

كلويه إيلينغ
لندن – العرب اليوم

كشفت عارضة الأزياء البريطانية كلويه إيلينغ أن أشخاص خطفوها وخططوا لبيعها "جنسيًا" في مزاد علني عبر الإنترنت، وقد ظهرت في بعض وسائل الإعلام وتحدثت عمّا فعله بها أعضاء جماعة "الموت الأسود" حين استدرجوها وقاموا بتخديرها وتقييد يديها ونقلها بسيارة من مدينة ميلانو في أقصى الشمال الإيطالي، إلى مزرعة بعيدة في مدينة "تورينو" أكثر من 190 كيلومترًا، وهناك قيّدوها 6 أيام، إلى أن اكتشفوا ما اضطرهم للإفراج عنها، وتلاه اعتقال خاطفها الرئيسي.

وكانت الشرطة قد اعتقلت خاطفها، وهو بولندي اسمه "لوكاش هيربا" ونشرت صورتين له، مع بيان روت فيه ما حدث، بأن البولندي، استدرج عارضة الأزياء يوم 17 يوليو/تموز الماضي إلى متجر مهجور قرب محطة للقطارات في ميلانو، زاعمًا بأن مصورين محترفين سيلتقطان صورًا لها ولغيرها من العارضات، وهناك غافلها وخدرها بمادة "كيتامين" ووضعها في حقيبة مغميًا عليها ونقلها إلى تورينو.

الخاطف البالغ 30 عامًا خطط بعدها لبيعها مع شريكين في المزاد العلني بسعر 350 ألف دولار، عبر موقع مخصص لتقديم "خدمات جنسية" وتوابعها، اسمه Dark Webوهو خفي ومقتصر فقط على راغبين عبر الإنترنت بشراء نساء معروضات كمستعبدات بهدف الجنس.

أما عن عملية إفراج جماعة "الموت الأسود" فقد أتت من دون مقدمات عن المخطوفة، وما علمته عارضة الأزياء من رسالة قالوا لها فيها إنهم لا يخطفون أي أم، ولأنهم اكتشفوا هذه الحقيقة عنها، وبأنها أم لطفل عمره سنتان، فقد أطلقوا سراحها، معتبرين أن ما حدث "خطأ" منهم ارتكبوه. ثم حذروها من إعلام السلطات الإيطالية، لذلك التزمت الصمت إلى أن علمت الشرطة بقصتها، فبحثت عن البولندي واعتقلته سريعاً، واعترف بجريمته وبأن له شريكين، ويقيم بمفرده في مدينة برمنغهام البريطانية، ومنها سافر إلى ميلانو لاصطياد طريدته التي علم أنها فيها.

وأكدت كلويه، أن خاطفها كان ينام بالقرب منها على السرير طوال فترة اختطافها وأنه كان يقيدها بإحكام كي لا تهرب أو تتعارك معه, وأشارت إلى أنه كان يستخدم الإنترنت بشكل مستمر وربما أن ذلك يعود إلى رغبته ببيعها في المزاد العلني. وأوضحت أنها كانت تشعر بالخوف الشديد لكنها مع الوقت اعتادت على الأزمة وكانت تفكر بصغيرها وقالت : بكيت حرقة على ابني لكن الله أنقذني في اللحظة الأخيرة, وكنت أخشى أن يتم شرائي وفكرت كيف يمكنني الهرب من الشاري في حال تمت العملية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:55 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

النميمة تحسن أداء الموظفين في العمل

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 23:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أفخم المطاعم الفاخرة في برج خليفة

GMT 07:18 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

اعتني بأظافرك لتعتني بجمالك

GMT 14:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إقامة معرض للحرف اليدوية والتراثية في دمشق القديمة

GMT 11:26 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أزياء باللون الزهري للمحجبات

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 07:34 2014 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

رئيس "بريتش إير وايز" يدعم إستقلال إسكتلندا

GMT 12:43 2014 الأحد ,08 حزيران / يونيو

السيسي يؤكد لعباس دعم مصر للقضية الفلسطينية

GMT 05:11 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض أسعار فنادق مكة تجذب السعوديين لأداء العمرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia