علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز

الدولي السوري عمر السومة
جدة- كريم أبوالعلا

زاد الدولي السوري عمر السومة محترف فريق أهلي جدة، الأزمة بينه وبين مُدرّبه الأوكراني سيرجي ريبروف اشتعالا، برفضه الصعود إلى حافلة الفريق عقب نهاية مباراة الهلال السبت، واستقل سيارة خاصة.

وعبّر السومة عن غضبه بعد قرار استبداله في الدقيقة 70 من زمن مباراة الهلال التي انتهت بالتعادل (1-1) بالتلويح بيده، تجاه ريبروف، وهو يشير إلى رأسه، كأنه يسأله "كيف تفكر؟"، قبل أن يرفض الجلوس على دكة البدلاء ويغادر مباشرة إلى غرفة الملابس.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا، يظهر فيه السومة غاضبًا وهو يستقل سيارة خاصة في طريقه إلى منزله عقب مباراة الهلال.

وتردد بعض الأنباء التي تفيد بحدوث مشادة بين اللاعب والمدرب في غرفة الملابس، كادت أن تتطور إلى اشتباك بالأيدي، لولا تدخل بقية اللاعبين، ليخرج السومة من الغرفة غاضبًا ويطلب من الإداريين الموجودين مع اللاعبين فسخ عقده والرحيل عن الأهلي.

هذه التطورات السريعة، دفعت علاقة اللاعب والمدرب إلى نفق مظلم، ومن المؤكد أنها سوف تلقي بظلالها على مستقبل أي منهما مع الأهلي، وإن كان ريبروف يعتبر الأقرب للرحيل عن الأهلي في نهاية الموسم.

الأزمة بين ريبروف والسومة ليست وليدة مباراة السبت، بل إن ما حدث أمس كان نتيجة تراكمات، بدأت في الظهور بعد قرار المدرب بعدم قيد السومة آسيويا، وبرره آنذاك بأن اللاعب عائد للتو من إصابة، ولن يحتاجه في مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا، وهو ما تقبلته إدارة الأهلي في ما ظلت الجماهير غاضبة من هذا القرار.

ما حدث أمام الهلال، كان تكرارًا لمشهد وقع مؤخرا بين الطرفين، ففي مباراة الرائد والأهلي يوم 16 مارس/آذار الماضي، تجسد المشهد نفسه، لكن بصورة أخف، واستطاعت إدارة الأهلي السيطرة على الأزمة حينها.

فبعد أن اطمأن ريبروف على نتيجة مباراة الرائد، قرر سحب السومة، ودفع بمهند عسيري مكانه، فخرج السومة من الملعب غاضبًا، وازداد غضبه على دكة البدلاء، عندما تدخل زملاؤه لتهدئته، حتى كل من في الملعب وخلف الشاشات، ظنوا أن السومة كان يشتبك مع زميله صالح العمري.

زاد السومة الأمر سوءًا حيث كتب على صفحته الشخصية عبر "تويتر": "هناك بعض الأمور يجب على جمهور الأهلي معرفتها، وسيكون ذلك نهاية الموسم".

ويبدو أن الأمور وصلت بين المدرب واللاعب إلى نقطة اللاعودة، فإشارة السومة بيده بعد قرار تبديله، تعد تجاوزًا كبيرًا في حق المدير الفني، مهما كان القرار، وأكملها بعدم الصعود لحافلة اللاعبين بعد المباراة.

ومنذ عودة السومة من الإصابة الأخيرة، والأمور ليست على ما يرام بينه وبين ريبروف، مما ولد شعورا لدى اللاعب بأنه أصبح غير مرغوب فيه بالأهلي وعليه البحث عن نادٍ جديد.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia