نزار إيديل لـ المغرب اليوم الأغنية المغربيّة أصبحت موضة وانتظروني في بالعربية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نزار إيديل لـ "المغرب اليوم": الأغنية المغربيّة أصبحت موضة وانتظروني في "بالعربية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نزار إيديل لـ "المغرب اليوم": الأغنية المغربيّة أصبحت موضة وانتظروني في "بالعربية"

الدار البيضاء - أمينة علوم

"يستعدّ الفنّان المغربيّ "نزار إيديل" لطرح أغنيته الجديدة، من كتابته وألحانه، مطلع سنة 2014، والّتي تحمل عنوان "بالعربية". هذا إضافة إلى أغنيَّتين لفنّانتين مغربيّتين، الأولى لخولة بن عمران، خريجة ستار أكاديمي، وهي بعنوان "نسّاوك فيا"، وأغنية "ألف مرّة" للموهبة الصّاعدة "دنيا" التي تعدّ اكتشافًا خالصًا لنزار. وأكَّد نزار في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الوقت قد حان لتبرز الأغنية المغربيّة، خصوصًا أن هناك إقبالًا كبيرًا عليها بعدما أصبحت موضة خلال الفترة الأخيرة، مضيفًا: "أعتقد أنّ سبب الإقبال على الأغنية  المغربيّة أنها ما زالت خامًا، ولم تُستهلك كما حدث مع بعض اللّهجات الأخرى التي يبدو أن المستمِع العربيّ قد ملَّ الاستماع إليها، وأصبح يبحث عن الجديد والمختلِف". واستطاع نزار الذي تألَّق في السّاحة الفنِّيَّة الغنائيّة أخيرًا بأعمال شدَّت انتباه المستمع المغربيّ المتعطِّش للأغنيَّة المغربيّة المميّزة، أن يخلق لنفسه مكانة بارزة كأفضل ملحِّن شابّ، وكاتب كلمات وأيضًا مطرب. وكان حلم نزار منذ الصّغر ابتكار أغنية مغربيّة لأبناء جيله، وعدم العيش على أطلال النّجاحات القديمة لمطربين مغاربة كبار، وهو الحلم الذي عمل بجهد بصحبة شقيقه محمد شرابي للوصول إليه. وكشف نزار كيف خيب ظنّ كلّ من راهنوا على فشله في تحقيق هدفه، ويضيف :"عندما كنت أقول لهم بأنني سأغير مسار الأغنية المغربيّة كانوا  يصفونني بـالأحمق والحالم، وها هم اليوم يذكِّرونني بأنني خيَّبت توقّعاتهم، وبأنّني استطعت تحقيق حلمي". ويؤمن نزار بقدرة الفنّان المغربيّ على الارتقاء بالأغنيَّة المغربيّة بكلمات بسيطة وموسيقى جميلة،  ويضيف"نستطيع أيضًا أن نوصل لهجتنا للعالم العربي ويفهمنا الجميع". وذكر نزار أنّه كتب ولحَّن في بداياته، ممَّا مكَّنه من اكتساب بصمةٍ تُمَيِّزه عن باقي الفنّانين من جيله، ومزج بين الكلمات المغربيّة المنتقاة بعناية وموسيقى عالميَّة, وساعده في ذلك تجربته ودراسته خارج أرض الوطن. وعما إذا كان يشعر بالغيرة في حال نجاح عمل من أعماله بصوت غيره من الفنّانين أكَّد نزار أن الأمر لا يزعجه بتاتًا، وتابع "على العكس لا وجود للغيرة في قلبي لأنّني من كتب العمل وسهر على إنجازه وهو في النّهاية عملي، لذا فإنني أشعر بالرضا عند نجاحه". ونفى نزار أن يكون فكَّر يومًا ما في الهجرة للخارج، لأنه وبكلّ بساطة لا يحتاج لذلك فأعماله في المغرب ناجحة، كما أن غيرته على الأغنية المغربيّة ورغبته في الرُّقيّ بها تمنعه من التفكير في الموضوع. وأشار نزار إلى أنه لا يكتب حسب الطّلب، ويقول في هذا الصّدد:"لا يمكنني الكتابة أو التلحين  في أيّ وقت، فهما بالنسبة لي "حالة"، سواء عشتها أو عاشها أحد الأشخاص الذين أعرفهم، ويمكن اعتبارها أيضا "مزاج" فكل أغنية أكتبها أو ألحنها لا تكون نابعة من فراغ، بل من فكرة. وأوضح نزار أن المغرب يمتلك الكثير من المواهب والأصوات الجميلة، وتابع "لكن قليلون هم من يستطيعون  اختيار الجملة واللّحن المميز، وبفضل تجربتي أتوفّر على التّوابل والمقادير المناسبة لإنجاز أغنية ناجحة". وأخيرًا يعتبر نزار أن العمل الناجح هو الذي يحبّه الجمهور, ويلقى قبولًا لدى الناس, ويمسّ قلوبهم, وبلغة التكنولوجيا يعتبر نزار أن "اليوتوب" بات بمثابة ميزان يقيس درجة نجاح الأغاني من فشلها, لذلك يقبل العديد من المغنِّين على طرح أغانيهم في اليوتوب أولًا ليروا مدى تفاعل الجمهور معها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار إيديل لـ المغرب اليوم الأغنية المغربيّة أصبحت موضة وانتظروني في بالعربية نزار إيديل لـ المغرب اليوم الأغنية المغربيّة أصبحت موضة وانتظروني في بالعربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia