استمرارية أم انقلاب فى أميركا

استمرارية أم انقلاب فى أميركا؟

استمرارية أم انقلاب فى أميركا؟

 تونس اليوم -

استمرارية أم انقلاب فى أميركا

بقلم : عماد الدين أديب

إدارة الرئيس باراك أوباما لديها -الآن- عدوّان، الأول خارج الحدود وهو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وفى الداخل المرشح الجمهورى دونالد ترامب!

وتعتقد إدارة أوباما أن «ترامب» أكثر خطورة من بوتين، لأن الرئيس الروسى -فى نهاية الأمر- رجل دولة قابل للمقايضة وعقد الصفقات السياسية، أما «ترامب» فهو بالنسبة لإدارة أوباما «أحمق وجاهل ومندفع وغير قابل لأى حوار».

وترى مصادر فى إدارة «أوباما»، حسب التسريبات التى تنسب لها، أن «ترامب» أكثر خطورة من رئيس كوريا الشمالية وصواريخه الباليستية.

وقد صرح نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، فى زيارته لـ«لاتفيا»، بأن بلاده سوف تظل، بصرف النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية، ملتزمة بتعهداتها الأمنية ودورها الأساسى فى منظمة حلف «الناتو»، وذلك لطمأنة أعضاء الناتو من دول أوروبا الشرقية الذين يخشون من تجربة «بوتين» فى أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.

وقال «بايدن»: إن «ترامب» لا يعرف بالضبط حقيقة دور واشنطن فى «الناتو»، وأعتقد أنه يجهل المادة الخامسة من اتفاقية الحلف.

وكان «بايدن» يقصد تلك المادة التى تعطى الأعضاء التزامات صارمة بالدفاع عن الدول الأعضاء فى حالة تعرضها لخطر.

ويرى «ترامب» أن «حلف الناتو» هو منظمة تجاوزها الزمن وأصبحت «عديمة القيمة» بالنسبة للولايات المتحدة، لأن أعضاءها لا يؤدون دورهم ولا يقومون بالتزاماتهم كاملة، ويلقون بالمسئولية الأكبر على الولايات المتحدة وحدها.

لا أحد يعرف بالضبط كيف ستكون صورة السياسة الخارجية الأمريكية فى يناير المقبل، هل ستكون أربع سنوات أخرى من سياسات الحرب الديمقراطى و«أوباما» إذا ما فازت هيلارى كلينتون بالرئاسة؟ أم انقلاباً جذرياً فى كل شىء حينما يفوز دونالد ترامب وحزبه الجمهورى؟

لا أحد يملك الإجابة بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرارية أم انقلاب فى أميركا استمرارية أم انقلاب فى أميركا



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia