أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

 تونس اليوم -

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

بقلم : عماد الدين أديب

لست أعرف لماذا هذا الجدل حول رواتب الوزراء الدائر الآن؟

تعالوا نناقش هذا الموضوع دون مواقف شعبوية أو مزايدات، أو كلام كبير فيه استعراض للبطولة.

نحن نريد حكومة نزيهة «أليس كذلك»؟

نحن نريد وزراء أصحاب أيدٍ نظيفة «أليس كذلك»؟

نحن نهاجم ليل نهار الفساد الإدارى وزواج المال بالسلطة «أليس كذلك»؟

نحن نقيم الآن مشروعات بتريليونات من الجنيهات فى كافة مجالات الإعمار والتنمية والتطوير «أليس كذلك»؟

نحن دائماً نعيش حالة شك مَرضىّ فى مدى سلامة القرارات الاقتصادية ومدى ابتعادها عن الهوى والمصالح الخاصة «أليس كذلك»؟

نحن نعيش فى مجتمع ارتفعت فيه تكاليف الحياة على جميع الطبقات بما فيها الشرائح التى تنتمى إليها الطبقة التى تنتمى إليها الحكومة وكبار موظفى الدولة «أليس كذلك»؟

مجلس الوزراء على موائد مفاوضات مع كبار رجال الأعمال ومستثمرين عرب وأجانب، كل منهم يمتلك فى رصيده مليارات من النقد السائل أو لديه مشروعات عملاقة ولديه إمكانية منح عطايا عينية، مثل: شقة، فيلا، وظيفة، أسهم، أموال سائلة، مجوهرات.. إلخ «أليس كذلك»؟

إذن إذا أردتم يا شعب مصر وزيراً نزيهاً لا يأتيه الفساد بأى شكل من الأشكال من بين يديه، ولا يصبح معرضاً لأى ضغوط أو صراع نفسى بين ضميره وحاجته، وبين التزامات المنصب والتزامات واحتياجات الأسرة، أعطوا الوزير راتباً يليق به بلا حد أقصى يجعله محصناً ضد الغواية أو الفساد.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia