ثقافتنا الوطنية

ثقافتنا الوطنية

ثقافتنا الوطنية

 تونس اليوم -

ثقافتنا الوطنية

بقلم - عماد الدين أديب

أهمية الثقافة فى حياتنا لا تقل عن أهمية رغيف الخبز وكوب الماء النظيف.

ومنذ عقود طويلة، ونحن نعيش فى حالة تهديد حقيقية لثقافتنا الوطنية تتخذ عدة أشكال:

أولاً: تهديد للثقافة الوطنية للشعب بسبب مشاعر التمييز والطائفية وعدم فهم حقيقى لمبدأ المواطنة المتساوية.

ثانياً: الضعف الشديد والجهل الكبير الذى تسببه مناهج التعليم بكل مراحلها مما يجعل ما يتلقاه التلاميذ والطلاب حالة إفساد للعقول ممولة من الدولة وأولياء الأمور!

ثالثاً: تهديد طمس الهوية بمعنى تأثير ثقافة القوى الكبرى علينا، مثل الفيلم الأمريكى، وتوم وجيرى، وألعاب الإنترنت، وموضات الملابس، والأطعمة الجاهزة للشباب والشابات.

رابعاً: تعرض اللغة العربية إلى تهديد حقيقى من قبل اللغات الأجنبية وأهمها اللغة الإنجليزية مما جعل لغة الضاد تفقد قواعدها وقيمتها وإعجازها.

وأصبحنا الآن نتحدث بما يعرفه الشباب بـ«العربيزى»، أى العربى الممزوج بالإنجليزية!

كل ذلك يجعل مهمة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة الجديدة، شديدة الحساسية وبالغة الأهمية.

ولا يمكن أن نطلب من هذه السيدة الفاضلة أن تصلح ما أفسدته سياسات حكومية ومجتمعية خلال عقود طويلة فى أشهر أو حتى سنوات قليلة، ولكن أقصى ما نتمناه لها ولنا هو أن تدرك خطورة التحديات التى تواجه الثقافة الوطنية فى مصر وتتبع المنهج العلمى والعملى الصحيح، وتضع قاطرة العقل المستنير على أول الطريق.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافتنا الوطنية ثقافتنا الوطنية



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia