خطر تضارب المصالح

خطر تضارب المصالح

خطر تضارب المصالح

 تونس اليوم -

خطر تضارب المصالح

بقلم : عماد الدين أديب

نحن لا نعرف فى بلادنا القوانين التى تحمى المال العام من تضارب المصالح لأصحاب المناصب الرسمية.

«تضارب المصالح» هى ترجمة حرفية لمصطلح باللغة الإنجليزية يعنى تناقض مصلحة الموظف العام مع مصالحه الخاصة، بمعنى أنه يستغل سلطته وأملاكه الخاصة داخل منظومة الدولة، فإذا تناقضت المصلحة الخاصة مع العامة اختار الخاصة.

ويشدد النظام والقانون فى الدول الديمقراطية التى تؤمن بالاقتصاد الحر على النظم التى تمنع بقسوة أى شُبهة لتضارب المصالح حتى لا تتحول إلى حالات فساد سياسى ومالى، وتعتبر مخالفة هذا الأمر جريمة يعاقب عليها القانون، تبدأ عقوبتها بفقدان المنصب الرسمى، وتنتهى بالحبس وفقدان المنصب.

منذ أيام يفتح منتقدو دونالد ترامب من أنصار الحزب الديمقراطى ملفات تضارب المصالح لدى الرئيس الأمريكى المنتخب المنتظر أن تبدأ ولايته يوم 20 يناير المقبل.

يقول هؤلاء إن مليارات «ترامب» الاستثمارية وشبكة علاقاته الدولية قد تجعل قراراته فى الداخل والخارج محل شكوك كبرى فى نزاهتها أو مصداقيتها.

آخر تلك الاتهامات هو ما يقوله خصوم «ترامب» عن وجود فندق كبير فى العاصمة واشنطن مملوك لمجموعة «ترامب» الاستثمارية.

يقول هؤلاء إن وجود هذا الفندق يخلق مسألة تضارب مصالح، لأنه من الممكن أن تقوم هيئات أو سفارات لها زوار للعاصمة باستضافة ضيوفها فى هذا الفندق، فيصبح الأمر فى أحسن الأحوال مجاملة أو فى أسوئها رشوة.

ويدعو هؤلاء «ترامب» للتخلص من ملكيته لهذا الفندق.

فى ذات الوقت تتحدث بعض التقارير صراحة عن علاقة «ترامب» بمجموعة مقربة مالياً من فلاديمير بوتين فى موسكو لها علاقات مالية بـ«ترامب» منذ عام 2013.

ويتردد أيضاً أن اختيار «تيللرسون» وزيراً للخارجية من قِبل «ترامب» يعنى أن الرئيس الجديد جاء بصديق مقرب لـ«بوتين» إلى الخارجية.

«تيللرسون» رئيس أكبر شركة بترول أمريكية أنهت 5 عقود مع «بوتين».

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر تضارب المصالح خطر تضارب المصالح



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia