المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ

المنتجون -وحدهم- يصنعون التاريخ

المنتجون -وحدهم- يصنعون التاريخ

 تونس اليوم -

المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ

بقلم : عماد الدين أديب

قال «بسمارك»: «إن التاريخ يكتبه الأقوياء».

وزاد وينستون تشرشل على مقولة «بسمارك»: «التاريخ يكتبه المنتصر».

أما التاريخ الذى يكتبه الضعفاء المهزومون، فهو تاريخ كله مبررات وحجج لأسباب التأخر والهزيمة وانهيار الأمم والشعوب.

لذلك إذا أراد العرب أن يصبحوا من كتّاب التاريخ، فإن عليهم أن يكونوا فى معسكر الأقوياء.

وعناصر القوة كما يعرفها العالم هى الأخذ بأسباب العلم والتقدم.

وقوة العالم تبدأ بالاقتصاد، وأهم ما فى عناصر الاقتصاد الحديث هو اقتصاد المعرفة والاتصالات.

وفى هذا المجال نحن أكبر مستهلك.

لدينا أجهزة اتصالات بالملايين من ناحية العدد، وبالمليارات من ناحية القيمة، لكننا لم نصنع جهاز هاتف واحداً.

وفى وسائل التواصل الاجتماعى فنحن العرب أكبر من يتعامل مع المواقع الجنسية ومواقع الإرهاب ومواقع الشتائم والسباب.

إننى أسأل: ماذا قدمنا للحضارة العالمية وللتقدم العلمى خلال نصف قرن مضى؟

حتى علماؤنا الذين نبغوا وتفوقوا برزوا فى مجتمعات غير عربية مثل أحمد زويل فى أمريكا، ومجدى يعقوب فى بريطانيا، ومحمد العريان فى بورصة وول ستريت.

المستهلكون لا مكان لهم فى حركة التاريخ سوى أنهم يدفعون ثمن البضائع التى يتم تصديرها إليهم.

المنتجون -وحدهم- هم صناع التاريخ.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia