الفارق بين هيلارى وترامب

الفارق بين هيلارى وترامب

الفارق بين هيلارى وترامب

 تونس اليوم -

الفارق بين هيلارى وترامب

بقلم : عماد الدين أديب

رغم أننى لست من أنصار سياسات ومواقف وتاريخ السيدة هيلارى كلينتون، فإننى -بأمانة- أعترف بأنها كانت الأفضل والأكثر إقناعاً فى أول مناظرة سياسية لسباق الرئاسة الأمريكية.

استطاعت «هيلارى» أن توضح الفوارق الجوهرية فى الخبرة والاحتراف السياسى بينها وبين منافسها دونالد ترامب الذى بدا عصبياً، مضطرباً، ليس لديه القدرة على إثبات جدارته على مُنافسته. بالإضافة إلى ميزة تراكم الخبرة العملية التى اكتسبتها «هيلارى» منذ أكثر من 30 عاماً عملت فيها كمحامية للدفاع عن حقوق المرأة والأقليات فى ولاية أركسناس ثم كعضوة فى الحزب الديمقراطى، وكزوجة حاكم الولاية، ثم عضوة فى الكونجرس، حتى أصبحت السيدة الأولى، وأخيراً وزيرة للخارجية الأمريكية لمدة 4 سنوات، فإنها أعطتنا جميعاً «درساً» فى مسألة «التحضير» و«الاستعداد» للموقف السياسى.

بعض الساسة، ومنهم «ترامب»، تأخذه الثقة المفرطة بالنفس ويدخل فى عقله حالة من الزهو والخيلاء، ويعتقد أنه قد بلغ من الحكمة والعبقرية ما لا يجعله فى حاجة إلى الاستعداد للحدث، ولا التدرب على المناسبة السياسية، ولا الحاجة إلى الأخذ بنصائح مساعديه.

الثقة المفرطة بالنفس هى التى جعلت ترامب يبدو شديد الحماقة شديد الجهل، بعيداً عن أعماق تفاصيل القضايا المطروحة فى المناظرة.

فى ذات الوقت قيام «هيلارى» بالتدرب على احتمالات المناظرة والاستعداد العلمى والإحصائى لعناوين المناظرة جعلها تبدو مطلعة وكاملة الاستيعاب للملفات المطروحة.

السياسة فى المجتمعات الديمقراطية لا تؤخذ بـ«الذراع» ولكن بـ«العلم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارق بين هيلارى وترامب الفارق بين هيلارى وترامب



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia