فواتير غالية الثمن لتركيا وإيران

فواتير غالية الثمن لتركيا وإيران

فواتير غالية الثمن لتركيا وإيران

 تونس اليوم -

فواتير غالية الثمن لتركيا وإيران

بقلم - عماد الدين أديب

لا يمكن لطهران وأنقرة وكل ما على شاكلتهما ألا أن يدفع الفاتورة الغالية لمغامراته الأمنية والعسكرية الشريرة، التى تعتمد على محاولات إسقاط وتغيير الأنظمة عبر التدخل السافر فيها.

وتشترك إيران وتركيا بأنهما تلعبان بشكل سافر على ساحة الملعب السورى والملعب العراقى.

إيران هى الحاكم الفعلى فى بغداد من خلال وجود عناصر الحرس الثورى الإيراني وقوات الحشد الشعبى وتيارات الشيعة السياسية والسيطرة الكاملة على مفاتيح صناعة القرار فى بغداد.

وإيران أيضاً الممول الرئيسى لنظام الحكم فى سوريا، ولحزب الله فى لبنان، ولديها قوات تدفع ثمنها مادياً وبشرياً على ساحات المعارك على الأرض السورية.

أما تركيا فهى متورطة فى المنطقة الكردية العراقية من الموصل إلى كركوك، ومتورطة عسكرياً فى عمليات كبرى فى سوريا بالمنطقة من «عفرين» إلى تل رفعت.

ثمن هذه الفواتير المتراكمة من سنوات ذات الكلفة اليومية العالية أن إيران تعانى الآن من تدهور حاد فى الاقتصاد الكلى للبلاد، ويتعرض الريال الإيرانى لضغوط هائلة تزداد يوماً بعد يوم عقب تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب بعقوبات وإجراءات جديدة على الاقتصاد الإيرانى.

أما تركيا، فهى تعانى منذ أيام، بعد وصول الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها منذ عهد حكم الرئيس الأسبق «كنعان إيفرين».

وتتساءل المعارضة فى طهران وأنقرة: ما الذى عاد علينا من هذا الجنون؟!

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فواتير غالية الثمن لتركيا وإيران فواتير غالية الثمن لتركيا وإيران



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia