اللعب الكبير عام 2017

اللعب الكبير: عام 2017

اللعب الكبير: عام 2017

 تونس اليوم -

اللعب الكبير عام 2017

بقلم : عماد الدين أديب

بينما عامنا هذا يقارب على الانتهاء، علينا أن ندرك أن العام الذى يمضى هو عام «ملائكى» إذا قارناه بما هو متوقع فى العام المقبل.

باختصار عام 2017 هو عام قواعد جديدة تماماً للعبة الدولية، لأن اللاعبين أنفسهم سوف يتغيرون.

هناك من هو محدد له التغير بانقضاء مدة رئاسته أو ولايته الدستورية وهناك من سيغيره القدر أو سيبدله شعبه.

الذين عليهم دور التغيير والذين سوف نرى بدلاء لهم على مسرح الأحداث عام 2017 هم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، وبان كى مون، السكرتير العام للأمم المتحدة.

وهناك كل من مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركيل وهناك رؤساء فنزويلا والبرازيل ورئيسة وزراء بريطانيا الذين يعانون من تحديات وضغوط داخلية شديدة القوة.

وفى لبنان سيكون لدينا رئيس جديد هو الجنرال ميشيل عون بعد فراغ رئاسى قارب السنوات الثلاث.

وفى سوريا والعراق والسلطة الفلسطينية يتعرض حيدر العبادى وبشار الأسد وأبومازن إلى مخاطر سياسية وأمنية تهدد نظامهم.

وفى مصر وتونس هناك ضغوط اقتصادية كبرى تهدد حكومتيهما.

وفى إسبانيا واليونان والبرتغال وأيرلندا الشمالية هناك تحديات كبرى تواجه استقرار الاقتصاد المحلى وقدرة مواطنى هذه الدول على مواجهة تكاليف الحياة.

الذين يلعبون -باطمئنان- فى تلك الفترة هم رجب طيب أردوغان، وحسن خاتمى، وبنيامين نتنياهو، ورؤساء وزراء الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

هذا عالم معقد وسوف يزداد تعقيداً خلال العام المقبل.

كثير من قواعد اللعبة تتغير فى ظل جنون بوتين وضعف الإدارة الأمريكية وارتفاع كلفة أى مواجهة مع الروس وحلفائهم.

وفى صمت وهدوء شديدين تستعد الصين لتولى زعامة العالم فى الفترة ما بين 2025 إلى 2030.

كل ذلك يدور حولنا بسرعة مخيفة مما يحتاج منا إلى الفهم والانتباه وسرعة الحركة والتكيف مع العالم الجديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب الكبير عام 2017 اللعب الكبير عام 2017



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia