ندعم جيشًا وطنيًا أم ميليشيات

ندعم جيشًا وطنيًا أم ميليشيات؟

ندعم جيشًا وطنيًا أم ميليشيات؟

 تونس اليوم -

ندعم جيشًا وطنيًا أم ميليشيات

بقلم : عماد الدين أديب

تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى البرتغال حول دعم الجيوش الوطنية أقامت الدنيا ولم تقعدها حتى الآن.

السؤال المطروح فى تصريحات الرئيس هو: هل معنى أن الرئيس السيسى يؤكد الموقف المبدئى لدعم بلاده للجيش الرسمى فى كل نظام بما فيه سوريا أنه دعم لنظام بشار الأسد؟

هنا لا بد ألا نتبرع بإعطاء تفسيرات لكلام الرئيس فهو وحده القادر اليوم أو غداً أو بعد غد على تقديم التفسير الكامل والواضح والنهائى لمعنى تصريحه.

ولكن دعونى أؤكد أن هناك عدة أمور مبدئية ومنطقية لا بد من عدم تجاهلها ونحن نحلل تصريح الرئيس للتليفزيون البرتغالى:

1- نحن نتحدث عن رجل له خلفية عسكرية وصل خلالها إلى درجة «مشير» لذلك فهو ينتمى من رأسه إلى قدميه لفكر ومبادئ المؤسسة العسكرية.

2- بناء على ما سبق، فإن ابن المؤسسة العسكرية فى أى دولة فى العالم سوف يؤمن بما لا يدع مجالاً للشك بأن البلاد لديها جيش واحد نظامى وطنى ولا يمكن القبول بوجود أى ميليشيات.

3- أن تولى الرئيس السيسى للمسئولية جاء فى ظرف قام فيه الجيش بالتدخل لمنع حرب أهلية بين فصائل مسلحة فى الشعب، لذلك فإن هذا الرئيس يدعم منطق «الجيش الوطنى» فى مواجهة الميليشيات المسلحة.

هنا يصبح السؤال الصعب هل يمكن اعتبار جيش بشار الأسد جيشاً وطنياً أم جيشاً للنظام المستبد؟!

هنا أيضاً نسأل هل يمكن اعتبار أن جيش رجب طيب أردوغان الذى اعتقل وأبعد 38 ألف شخص منهم 13 ألف قاض أيضاً هو جيش وطنى أم جيش مستبد؟

المسألة تحتاج إلى تعمق شديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندعم جيشًا وطنيًا أم ميليشيات ندعم جيشًا وطنيًا أم ميليشيات



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia