صناعة القرار الاقتصادي في مصر

صناعة القرار الاقتصادي في مصر

صناعة القرار الاقتصادي في مصر

 تونس اليوم -

صناعة القرار الاقتصادي في مصر

بقلم : عماد الدين أديب

بدأ أمس المؤتمر السنوى لـ«اليورومنى»، وهو تجمع هام يشارك فيه كبار الماليين والمستثمريين المهتمين بأوضاع الاقتصاد والمال فى مصر.

ويأتى هذا بينما تنعقد جلسات الحوار هذا العام فى ظل ظروف اقتصادية معقدة ومتشابكة ورؤى مستقبلية تتباين ما بين التفاؤل والتشاؤم.

ولعل أهم الأسئلة التى تطرح نفسها على عقول وضمائر الخبراء المتخصصين فى الاقتصاد هى:

1- ما هى اشتراطات وقائمة مطالب صندوق النقد الدولى من مصر حتى يتم إقراضها حزمة من الأموال تبلغ 12٫5 مليار دولار على مدار عدة سنوات؟

2- ما هى تأثيرات هذه الفاتورة على التماسك الاجتماعى وعلى طبقات المجتمع المصرى؟

3- ما هو التقييم الحقيقى لخطوات الإصلاح الاقتصادى التى قامت بها حكومتا محلب وشريف؟

4- هل يمكن أن يحدث استقرار فى سوق النقد المحلية فى مصر فى ظل وجود سعرين للصرف فى البنوك وفى السوق السوداء؟

5- ما هو مستقبل صناعة السياحة فى مصر وحركة الاستثمار المباشر؟

6- ما الذى تم تحقيقه وإنجازه من وعود المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ الذى تم فيه إعلان وعود استثمارية تعدت الـ75 مليار دولار؟

ولم تكن حالة الاقتصاد المصرى مرتبطة بالأوضاع السياسية فى البلاد والمنطقة وعلاقات مصر الخارجية مثلما هى الآن.

إن تأثيرات السياسة على الاقتصاد شديدة ومؤثرة تارة بشكل إيجابى مثلما حدث فى حالة المساعدات الأخوية من دول الخليج، وتارة سلبية مثل إلغاء الرحلات السياحية لمصر واعتبار مصر دولة غير آمنة للاستثمار والسياحة.

وفى اعتقادى أن السؤال الصعب الذى يمكن أن يُطرح فى هذا المؤتمر هو «ما مدى التزام الحكومة فى مصر بقواعد الحوكمة فى صناعة القرار»؟

كيف يتم صناعة القرار الاقتصادى فى الشئون المصيرية فى البلاد؟

ذلك هو السؤال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة القرار الاقتصادي في مصر صناعة القرار الاقتصادي في مصر



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia