الرهان على ترامب خطر

الرهان على ترامب خطر

الرهان على ترامب خطر

 تونس اليوم -

الرهان على ترامب خطر

بقلم - عماد الدين أديب

هل استمرار دونالد ترامب فى فترة رئاسته الأولى مضمون؟

هل هناك احتمال لعزله دستورياً؟

هل هناك آمال كبرى لو نجح فى الإفلات من نتائج لجنة التحقيق الخاصة التى يقودها «موللر»، أن تتجدد ولايته لفترة رئاسية ثانية؟

أسئلة بالغة الأهمية يجب أن يضعها صانع القرار الاستراتيجى فى العالم العربى وهو يبنى رهاناته السياسية على دور أمريكى فعال فى المنطقة.

فى يقينى أننى لو كنت ممن يراهنون استراتيجياً على إدارة دونالد ترامب، فعلىّ أن أفكر بعمق وحذر الآن قبيل أن أرمى ثقلى السياسى والاستراتيجى والاقتصادى والعسكرى على هذه الإدارة.

نحن نتعامل مع رجل وُصف عدة مرات من أقرب الناس إليه بالآتى: - أنه رجل غير متوازن نفسياً.

- أنه رجل لا يمتلك التوازن الأخلاقى الذى يحتاجه شخص يحتل منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

- أنه رجل متقلب المزاج لا يمكن لمساعديه توجيهه أو السيطرة عليه.

باختصار نحن نتكلم عن رجل خارج السيطرة، لا يمكن التنبؤ بردود أفعاله، يدير السياسة الأمريكية العليا عبر حسابه الشخصى فى «تويتر» وليس من خلال المؤسسات والقنوات المتعارف عليها فى البلاد.

نحن أيضاً نتحدث عن رجل مأزوم فقد معظم مساعديه فى البيت الأبيض ووزارة العدل والمخابرات الأمريكية ووزارة الخارجية والإعلام.

نحن أمام رجل أعلنت عليه النخبة الثقافية فى نيويورك وهوليوود الحرب والسخرية.

ومنذ ساعات تم التحقيق مع محاميه الشخصى وتمت عملية تحفظ على كل أوراقه الخاصة بترامب الموجودة فى مكتبه ومنزله، واعترف بأنه كان الوسيط فى دفع أموال لنجمة أفلام إباحية كى لا تتحدث عن طبيعة علاقتها السابقة مع ترامب.

دونالد ترامب هو أكثر رؤساء أمريكا تعرضاً للفضائح والهجمات والتحقيقات رغم أنه لم يستمر فى الحكم أكثر من 28 شهراً.

لا تراهنوا على ترامب وتعاملوا معه الآن بحذر شديد.

المصدر :جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهان على ترامب خطر الرهان على ترامب خطر



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia