فزاعة «داعش»

فزاعة «داعش»!

فزاعة «داعش»!

 تونس اليوم -

فزاعة «داعش»

عماد الدين أديب

أعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم «داعش»، هو اختراع الغرض منه أن يكون «فزاعة» تخيف المنطقة وحكوماتها وشعوبها.

بسبب «داعش» تعاظم الدور التركى فى المنطقة، وزادت أهمية «أنقرة» لدى الرئيس أوباما إلى حد أنه أجرى 11 محادثة هاتفية مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى غضون 3 أسابيع.

وبسبب داعش بدأ الأكراد يتحدثون بقوة وبصراحة عن دولتهم التى تضم أكراد سوريا والعراق وتركيا.

وبسبب داعش تكوّن ائتلاف وتحالف سياسى وعسكرى من 61 دولة فى المنطقة وفى العالم.

وبسبب داعش ارتفعت أسهم شركات السلاح الأمريكية خلال الشهور الأخيرة بزيادة غير طبيعية.

وبسبب داعش طلب الرئيس الأمريكى اعتمادات إضافية من الكونجرس لتمويل الحملة العسكرية على العراق وسوريا.

وبسبب داعش تم تعيين جنرال أمريكى رفيع المستوى للتنسيق العسكرى للضربات الجوية فى سوريا والعراق.

وبسبب داعش تم إرسال 500 مستشار عسكرى أمريكى على دفعات إلى العراق لتدريب ورسم خطط الجيش العراقى ولتأمين السفارة الأمريكية فى بغداد.

وبسبب داعش بدأ تنشيط دور القوات الأمريكية فى قطر وتركيا.

وبسبب داعش تم إعلان حالات التأهب لقوات سعودية وأردنية لتأمين الحدود.

وبسبب داعش أظهر فريق المفاوضين الأمريكيين مع إيران نوعاً من المرونة.

وبسبب داعش قامت إيران بدعم رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى عند زيارته الأسبوع الماضى إلى طهران.

السؤال الكبير: هل يستحق 30 ألفاً من رجال عصابات داعش كل هذه الإجراءات؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فزاعة «داعش» فزاعة «داعش»



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia