يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

 تونس اليوم -

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو أفضل من ديفيد بن غوريون الذي كان من مؤسسي دولة إسرائيل. مَنْ قال هذا؟ قاله بعض من عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الميديا الأميركية.

قرأت للعصابة أن بن غوريون الاشتراكي قمع الحركات الصهيونية في إسرائيل (فلسطين المحتلة) عبر المراسيم والقوانين والقتل.

هم يزعمون الآن أن الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل يدافع عن حكم القانون ضد عصابة من الأعداء أكثر أعضائها في تل أبيب. بنيامين نتانياهو إرهابي قاتل أطفال. ولكن العصابة تعود إلى 10/1/1997 عندما عيّن نتانياهو روني بار-أون في منصب المدعي العام لإسرائيل. ثارت الميديا الإسرائيلية وأيضاً الوسط واليسار، خصوصاً في تل أبيب وبار-أون استقال لأنه أدرك أنه لن يستطيع القيام بعمله.

إذا كان اليمين الإسرائيلي الذي قتل إسحق رابين ونجاح عملية السلام في متناول اليد يهاجم بن غوريون فلا عجب أن يهاجم هيلاري كلينتون ومحمود عباس وباراك أوباما وجورج سوروس والأمم المتحدة (عبر نيكي هيلي الهندية الأصل التي تعمل سفيرة لدونالد ترامب لدى المنظمة العالمية).

هم يزعمون أن الرئيس عباس كذب في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي. أبو مازن كان صادقاً والإرهاب والجريمة والاحتلال والقتل مهمة حكومة نتانياهو وجيش الاحتلال والمستوطنين. هم أيضاً هاجموا فلسطينياً اسمه عبدالله أبو شاويش يعمل في مجموعة التنمية التابعة للأمم المتحدة لأنه قال إن الفلسطينيين يجيدون رمي الحجارة ويعلمون أولادهم إجادة هذا العمل. الحجر ليس رصاصة في قلب طفل فلسطيني في قطاع غزة ونتانياهو قتل 518 طفلاً في الحرب الأخيرة على القطاع ولا مَنْ يحاسبه لأن أميركا ترامب تنتصر للجريمة.

هم لا يزالون يهاجمون هيلاري كلينتون على دورها في ليبيا عندما كانت وزيرة خارجية، ونتانياهو هاجم رجل الأعمال جورج سوروس، وهذا يهودي، وزعم أنه يموّل حملات معارضة غير شرعية. أي معارضة لإرهاب حكومة نتانياهو شرعية جداً، ويكفي أن نعود إلى تل أبيب واليهود فيها الذين يكرهون نتانياهو وعصابته علناً.

هم بعد هجماتهم المتكررة على النائب كيث إليسون انتقلوا إلى النائب داني ديفيس، وهو ديموقراطي من إيلينوي دافع عن جماعة «أمة الإسلام» ورئيسها لويس فرخان وقال إنه «إنسان نادر». العصابة تقول إن ديفيس يعرف فرخان وزاره في بيته. هل هذه جريمة أم قتل الأطفال جريمة؟

أيضاً هاجموا السناتور براد هاتو، وهو من مجلس ولاية إلينوي، لأنه أحبط محاولة ضد جماعة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» التي تنتصر لحقوق الفلسطينيين ويعتبرها أنصار الشر من يهود أميركا لاساميّة. أقول للقارئ إن براد هاتو اختير لمواجهة السناتور الحقير لندسي غراهام في الانتخابات النصفية المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر).

هل سمع القارئ بالاسم قيصر محمود؟ هو مسلم ولِد في باكستان وعينته السويد رئيساً لمجلس الإرث الوطني. عصابة الحرب والشر اليهودية الأميركية تزعم أن قيصر محمود لا يريد الاحتفاء بالإرث السويدي بل يريد زيادة هجرة المسلمين إلى السويد. كيف عرفت العصابة هذا؟ هل دخلت عقل الرجل الباكستاني الأصل؟ أم أنها تنتصر للإرهاب الاسرائيلي ضد مواطن سويدي.

طبعاً بولندا في خط النار لعصابة إسرائيل بعد إصدار قانون فيها يعاقب بالسجن كل مَنْ يدّعي أن بولندا كانت شريكة في المحرقة النازية ضد اليهود. مرة أخرى أقول إن بولندا كانت بلداً محتلاً والذين تعاونوا مع النازيين ماتوا، وهناك الآن جيل لم يعرف النازيين فالمحرقة كانت قبل 75 سنة.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو



GMT 14:07 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

أخبار من اسرائيل عن نتانياهو ومحاكمته

GMT 10:34 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بايدن يهددُ نتنياهو ويعجلُ في نهايته

GMT 18:33 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

(انتخابات إسرائيلية مقبلة)

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia