مسلسل جرائم اسرائيل  2

مسلسل جرائم اسرائيل - 2

مسلسل جرائم اسرائيل - 2

 تونس اليوم -

مسلسل جرائم اسرائيل  2

بقلم - جهاد الخازن

أكمل مع مختاراتي من أخبار إسرائيل في الأسبوع الماضي، وقد قرأت هجوماً على يحيى سنوار، من حماس، بعد نشر مقابلة معه تحدث فيها عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة. من الردود ما يزعم أن سنوار يحاول اجتذاب أنظار الإسرائيليين ومنها ما يزعم أن إسرائيل ديموقراطية وترد على «الإرهاب» الذي يمارسه فلسطينيون من القطاع.

ما أعرف يقيناً أن إسرائيل قتلت متظاهرين فلسطينيين داخل قطاع غزة على الحدود مع الأرض المحتلة التي يسمونها إسرائيل. القتلى من الفلسطينيين منذ بدء المظاهرات كانوا عشرات وربما مئات ومع ذلك إسرائيل تلوم الضحية وهي تقتل.

قرأت مقالاً يتحدث عن مشكلة إسرائيل في سورية ومع روسيا بعد وصول صواريخ س-300 الروسية إلى الجيش السوري. هم يرفضون ما يزعمون أنه «خرافة» المسؤولية الإسرائيلية عن إسقاط طائرة روسية قتِل فيها 14 شخصاً. الإرهابي بنيامين نتانياهو يسعى إلى انتخابات نيابية جديدة، وهو يعتقد أنه يستطيع العودة رئيساً للوزراء بتأييد المستوطنين والإرهابيين الآخرين. قرأت أن الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي مترددة وتريد ضمانات، ويبدو أن نتانياهو مستعد لتلبية طلباتها مقابل تأييدها له في الانتخابات وبعدها.

الإسرائيليون في جيش الاحتلال والمستوطنون يقتلون الفلسطينيين يوماً بعد يوم إذا استطاعوا ثم يمضي أسبوع على قتل اثنين منهم في منطقة باركان الصناعية، ولا تزال قوى الأمن الإسرائيلية كلها مجندة لاعتقال القاتل الذي كان يعمل في المنطقة الصناعية ذاتها حيث يعمل فلسطينيون جنباً إلى جنب مع إسرائيليين من دون حوادث في السابق. صحف إسرائيل استطاعت أن تتحدث الى بعض الفلسطينيين في المنطقة الصناعية واختارت أن تنشر ما يناسبها، فقد نشرت أن شخصاً مجنوناً دمر حياتهم أو أسباب عيشهم.

نتانياهو يميل إلى حلّ البرلمان الإسرائيلي وإعلان موعد انتخابات جديدة بالاتفاق مع أحزاب اليمين في حكومته المجرمة. هو يقول إنه لم يتخذ قراراً بعد إلا أن الأحزاب الدينية تتوقع أن يعلن قرار حلّ البرلمان خلال أيام.

الصحافة الإسرائيلية هاجمت الرئيس محمود عباس وقالت إنه وصل إلى نهاية الطريق في رئاسته، فهو قد يطلب انتخابات جديدة في أشهر أو سنة أو سنتين تنتهي فيهما ولايته الحالية، وهو أعلن أنه لن يرشح نفسه لأي منصب جديد.

أبو مازن يقاضي الولايات المتحدة أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي إلا أن القضية الفلسطينية تطاول إسرائيل أيضاً، والميديا في إسرائيل تزعم أن لا حل مع أبو مازن وفق الشروط التي وضعها وتشمل جانباً دولياً في مفاوضات السلام، أو مع يحيى سنوار الذي يمثل حماس ورفضها وجود إسرائيل أصلاً، ناهيك عن القبول بدولة فلسطينية في الضفة والقطاع.

في غضون ذلك قطاع غزة قد ينفجر من جديد وهناك مظاهرات يومية على الحدود مع الأرض المحتلة ورصاص إسرائيلي يقتل الصغار مع الكبار. قيادة جيش الاحتلال تزعم أنها استخدمت وسائل لمقاومة المتظاهرين الفلسطينيين والذخيرة الحيّة ليبقوا داخل القطاع. هذا كذب إسرائيلي قديم - جديد، فهم يقتلون متظاهرين يحملون الحجارة ويزعمون أنهم يدافعون عن أنفسهم.

الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور يوماً بعد يوم، والقوات الإسرائيلية عززت على الحدود، وأقول إن السبب لتمكينها من قتل مزيد من الفلسطينيين. أرجح أن ينفجر الوضع على حدود القطاع في أيام أو أسبوع أو أسبوعين لأن أهل القطاع لا يستطيعون الاستمرار من دون أدنى حدود المطلوب للعيش اليومي. أرجح أيضاً أن حماس لا تريد انفجار الوضع وإعطاء إسرائيل فرصة لقتل مزيد من أبناء القطاع، إلا أنها قد لا تستطيع وقف موجة شعبية ضد الحصار المفروض على القطاع وأهله. أرجو أن تتدخل مصر والسعودية لمساعدة الفلسطينيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل جرائم اسرائيل  2 مسلسل جرائم اسرائيل  2



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia