عيون وآذان عهد التميمي وأخبار أخرى

عيون وآذان "عهد التميمي وأخبار أخرى"

عيون وآذان "عهد التميمي وأخبار أخرى"

 تونس اليوم -

عيون وآذان عهد التميمي وأخبار أخرى

بقلم : جهاد الخازن

 أخيراً أفرج عن المناضلة الفلسطينية عهد التميمي بعد ثمانية أشهر في السجن، لأنها صفعت جندياً إسرائيلياً وركلته خارج قريتها النبي صالح في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

هي قالت إنها تريد أن تصبح محامية لتواصل نشاطها ضد الاحتلال في الضفة الغربية. ابنة السبعة عشر عاماً أصبحت رمز المقاومة في بلدها وكل بلد عربي ومسلم، وجريدة «هاآرتز» الإسرائيلية اليسارية كتبت مقالاً مع الإفراج عن عهد يطلب منها الاستمرار في نشاطها الوطني.

أقول عن نفسي إنها أعادت إليّ بعض الثقة في مستقبل الفلسطينيين في وطنهم المحتل من البحر إلى النهر، لا الضفة الغربية وحدها.

أكمل بأخبار أخرى فالدكتور مازن قمصية أرسل إليّ رسالة عبر البريد الإلكتروني عن مصادرة قوات إسرائيلية في عرض البحر قارباً من أربعة كانت في طريقها إلى قطاع غزة وهي تحمل أدوية إلى الناس هناك. «أسطول الحرية» الجديد كان يتألف من أربع سفن صغيرة، ثلاث شراعية وواحدة لها محرك وهي أكبر من غيرها، وهي التي هاجمها جنود الاحتلال في المياه الدولية.

إسرائيل ليست دولة بل جريمة ضد الفلسطينيين، وأنصارها في الولايات المتحدة هم مجرمو حرب مثلها يدافعون عنها وإلى درجة أن أقرأ لهم أن محامياً، لا بد أن يكون يهودياً، يدرس الموضوع لتقديم قضية ضد أنصار فلسطين من جماعة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» على إسرائيل بعد أن عطل هؤلاء اجتماعاً لطلاب يهود يؤيدون الإرهاب الإسرائيلي. أقول إن لا حق لليهود الأشكناز باحتلال بلادنا على أساس مزاعم توراتية لا يوجد إطلاقاً أثر على الأرض يؤيدها. أين الهيكل الأول أو الثاني أو الثالث؟ كله كذب في كذب.

العالم ليس إسرائيل، وفلسطين في الأمم المتحدة ستقود مجموعة الدول النامية اعتباراً من كانون الثاني (يناير) المقبل خلفاً لمصر. المجموعة الأصلية أسست عام 1964 وحجمها ازداد ضعفين مع مر السنوات حتى أصبح الآن 135 دولة، والسفير الفلسطيني رياض منصور قال إن هذه المجموعة تعمل كأسرة واحدة وتدافع عن حقوق الفلسطينيين، وهي تكسب كل تصويت في الجمعية العامة حيث لا يوجد فيتو أميركي كما في مجلس الأمن.

أكمل بالبحرين فأنا أعتبر نفسي مواطناً بحرينياً بقدر ما أنا لبناني أو فلسطيني أو أردني أو مصري، والبحرين نزعت الجنسية في السنوات الأخيرة عن حوالى 700 مواطن يدينون بالولاء لإيران لا بلدهم الذي ولِدوا فيه، البحرين.

منظمة مراقبة حقوق الإنسان، وهي جماعة أحترم عملها في كل بلد باستثناء البحرين حيث تعتمد على أخبار عملاء الخارج وتقبلها كأنها وحي منزل. المنظمة تعتمد على أخبار معهد البحرين للحقوق والديموقراطية، وهذا إسم على غير مسمى فالمعهد يضم أعداء النظام في البحرين ومصيرهم الفشل، كالذين سبقوهم.

البحرين بلد من دون مصادر طبيعية، ومع ذلك فهو يوفر سبل العيش الكريم للمواطنين، وهناك مَن لا يريد ذلك لأنه يريد أن يعيش عميلاً للخارج.

أختتم بكلمات مختصرة عن زواج القاصرات، فقد قرأت في الميديا الأميركية عن زواج صغيرات بعضهن لم يدخل مدرسة ثانوية بعد. قرأت عن الفتاتين نورازيلا وآيو، وهما من ماليزيا، وكانتا صديقتين العمر كله، ثم وجدت نورازيلا، وعمرها 14 عاماً، أن صديقتها آيو، وعمرها 11 عاماً، أصبحت الزوجة الثالثة لأبيها.

هذا مرض يجب اقتلاعه من كل مجتمع يمارسه، وأطلب مساواة كاملة في الحقوق والواجبات بين الجنسين في كل بلد، خصوصاً بلاد العرب والمسلمين. ​
 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 المصدر :جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عهد التميمي وأخبار أخرى عيون وآذان عهد التميمي وأخبار أخرى



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia