أهم كتب هذا العقد

أهم كتب هذا العقد

أهم كتب هذا العقد

 تونس اليوم -

أهم كتب هذا العقد

بقلم - جهاد الخازن

قرأت في جريدة «الاوبزرفر» قائمة بأهم كتب بالانكليزية في هذا العقد، وعدت الى بعضها على الانترنت لأحصل على مزيد من المعلومات. اليوم أقدم هذه الكتب للقراء.

- «لماذا لم أعد أتكلم مع الناس البيض عن العنصرية» من تأليف ريني ادو-لودج التي تتحدث عن طبقات المجتمع والجنس (رجال ونساء) ثم تمتنع عن جعل كلامها خاصاً بالمجتمع البريطاني. المؤلفة تتحدث عن الناس البيض إلا أنها تهتم أيضاً بغير البيض في بريطانيا وتسجل آراءهم.

هناك كثيرون سبقوا المؤلفة الى الموضوع، وبعضهم حقق نجاحاً كبيراً، إلا أنني قرأت في عرض أن ادو-لودج من أنجحهم.

- «العاقل» من تأليف يوفال نواه (نوح) هاراري الذي يتحدث عن الجنس البشري بعد حوالي مئة سنة من نشر هـ.ج. ويلز كتابه «درس التاريخ» الذي شرح كيف قامت الحضارات. هاراري يعرض تاريخ الجنس البشري منذ مليون سنة حتى الآن ولا يتحرج عن إبداء رأيه في الموضوع. هاراري مفكر اسرائيلي شهرته الابتعاد عن الميديا وما تثير من قضايا. الكتاب نشر أصلاً بالعبرية قبل أن يترجم الى الانكليزية ولغات أخرى.

- «سبعة دروس مختصرة عن الفيزياء» من تأليف كارلو روفللي الذي يحاول أن يشرح الفيزياء، وهي موضوع كان الأكره لديّ في المدرسة الثانوية، للناس العاديين في دروس سهلة القراءة، ويمكن فهمها من دون جهد كبير. هناك مَن سبق روفللي الى الموضوع إلا أنه يقدم عمله بلغة سهلة يفهمها الناس وتضم إشارات الى الشعر والاوبرا.

- «الإبادة السادسة» من تأليف اليزابيث كولبرت التي تتحدث عن «جيران من الجحيم» وتقصد الناس العاديين، مثل القارئ ومثلي. هي تقول إن ثلث الشعاب المرجانية وثلث السمك وربع الحيوان اللبون وخمس الزواحف وسدس الطيور جميعاً في طريق الإنقراض والسبب البشر. المؤلفة تتحدث بمسؤولية ولا تتجاوز الأعراف في عرضها للأوضاع التي جعلتها تؤلف الكتاب. كل العروض التي قرأتها كانت إيجابية.

- «رأس المال في القرن الحادي والعشرين» من تأليف الخبير الاقتصادي توماس بيكتي الذي يتحدث عن النظام الرأسمالي في الاقتصاد الحر وكيف انه يجعل الثري أكثر ثراء والفقير في الدول النامية مهمشاً اقتصادياً واجتماعياً. هناك مَن انتقد بيكتي لأنه اقترح في كتابه فرض ضريبة على الثراء العالمي في وقت يشارف فيه النظام العالمي على الانهيار.

- «التفكير بسرعة وببطء» من تأليف دانيال كاينمان وهذا سبق أن فاز بجائزة نوبل في علم النفس. الكتاب في 400 صفحة مع ملحق في 60 صفحة من المراجع والشرح. وجدت نصح كاينمان لقرائه أن يفكروا ببطء وأن ينظروا الى القضايا المطروحة ببطء مقنعاً ومفيداً.

- «يجب أن نكون كلنا من أنصار المرأة» من تأليف شيماماندا نغوزي أديشي التي تقول إن فهمها الانتصار للمرأة أن رجلاً وإمرأة يقولان إن هناك مشكلة فعلاً ويجب حلها. المؤلفة تقول إن أخاها كين هو أفضل نصير للمرأة تعرفه.

- هناك أيضاً كتاب عن المنكفئين على أنفسهم من تأليف سوزان كاين التي يبدو أنها من هؤلاء الناس وهم يقولون عن أنفسهم إنهم ليسوا من المتطرفين في تفكيرهم فأشهر الذين نجحوا في الحياة العامة من المنغلقين على أنفسهم.

- «امبراطور كل الأمراض» من تأليف سيدهارثا موكهيرجي يتحدث عن السرطان، وهو طبيب ويعمل في المختبرات لذلك يصح أن نقول إنه يعرف موضوعه جيداً.

- أتول غواندي ألف كتاباً عنوانه بالانكليزية كلمتين إلا أنني لم أستطع أن أجد كلمتين بالعربية تفسران العنوان فاقول إن المقصود أن الإنسان مصيره الموت. والمؤلف يتحدث عن المبالغ الطائلة التي تنفق والانسان يقترب من نهاية عمره بدل أن تخصص لشرح ما هو إنساني.

مع كل كتاب مما سبق أسماء كتب مماثلة تستحق القراءة، ولعل من القراء مَن يريد أن يقرأ بعضها، فكل العروض التي قرأت عنها تمتدحها وتنصح بقراءتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم كتب هذا العقد أهم كتب هذا العقد



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia