المستقبل يبدأ من الإمارات

المستقبل يبدأ من الإمارات

المستقبل يبدأ من الإمارات

 تونس اليوم -

المستقبل يبدأ من الإمارات

بقلم - منى بوسمرة

قوة دبي، حاضنة حوارات العقول، تجاوزت اليوم كونها مدينة المستقبل، لتصبح مدينة تصنع المستقبل للعالم أجمع، وشهادة ذلك جاءت بوضوح على ألسنة قادة دول عبّروا في قمة الحكومات عن تطلعهم إلى الاقتداء بتجربة دبي ورؤيتها للمستقبل.

حراك فاعل قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهده الأمين سمو الشيخ حمدان بن محمد، ضمن أعمال القمة التي تجمع 140 حكومة، وهو حراك يضيء للعالم عنواناً جامعاً وملهماً، يؤكد أن من يُرِدْ أن ينظر إلى المستقبل فعليه أن ينظر إلى دبي، فجاء إطلاق محمد بن راشد مركز دبي الدولي لأفضل الممارسات، وتفقده نماذج وحدات النقل المعلّقة التي تدرس دبي استخدامها، وتحديد حمدان بن محمد 7 مبادئ رئيسة لمدن المستقبل، خلال مخاطبته القمة باستخدام تقنية «هولوغرام»، في مشهد أدهش حضورها، جاءت جميعها معبّرة عن الرؤية الاستباقية التي تقود دبي، باستشراف التحديات للفوز بفرص المستقبل، والحراك اليومي الفاعل لصناعة غد أفضل للوطن وأبنائه.

بل أكثر من ذلك، فدبي يقودها اليوم نهج في حب الخير امتد لمساهمة حضارية كبرى في صياغة مستقبل مشرق للإنسانية جمعاء، وهذا ما يعبّر عنه محمد بن راشد بالفعل قبل القول، عندما أطلق جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية العمرانية، وكرّم وولي عهده الفائزين بجوائز أخرى ضمن مبادرات دبي الهادفة إلى تحفيز الإبداع على مستوى العالم للارتقاء بجودة حياة الإنسان، وكما يؤكد محمد بن راشد: «دبي أصبحت وجهة عالمية لتطوير نماذج تنموية مستقبلية شاملة تركز على تحسين جودة حياة الإنسان»، ويقول: «نريد تحقيق إنجازات نوعية في التنمية العمرانية تسهم في مسيرة تطور المجتمع وبناء مدن المستقبل».

رؤية دبي العالمية شاهدُها الكبير جاء بالأمس، عندما أشعل ولي عهد دبي ــ الذي وضع محمد بن راشد ثقته فيه للإشراف على مواصلة تطوير دبي وفق وثيقة الخمسين ــ حماس عقول العالم وشغفها في تبنّي صناعة المستقبل كثقافة وعقلية ضمن رؤية حكيمة واستباقية تشرك الجميع في التخطيط والعمل وتضع الإنسان هدفاً أسمى لها.

7 مبادئ رئيسة وضعها سموه لمدن المستقبل، لترسّخ جميعها رؤية دبي كنموذج عالمي ملهم، وسواء تعلّق الأمر بتصميم المدن، أو التنقل، أو طرق العيش في المدن نتيجة لتزايد دور الذكاء الاصطناعي، أو استثمار موارد المستقبل، أو التعامل مع المفهوم الجديد للتنافسية، أو اعتماد اقتصاد المستقبل بجذب المواهب والكفاءات لتعظيم ثروة المستقبل، أو الحوكمة والتشريع والتحول في العمل الحكومي، فجميعها عناصر قوة لدبي ومجتمعها في توجهها نحو المستقبل، وعندما يقول حمدان بن محمد في إطار ذلك: «أذكر هنا مدينة دبي كمثال ونموذج للتسامح والتعايش الذي يؤسس لمستقبل أفضل، مدينة تضم أكثر من 200 جنسية تعيش بسلام وأمان، فهي بمثابة العالم في مدينة، ويبقى هذا توجهنا نحو المستقبل»، فهذا يؤكد التوجه الواضح الذي يقود رؤية الإمارة لتكون على الدوام السباقة عالمياً.

هنا دبي.. هنا العالم.. وهنا مستقبل الإنسانية الذي نفخر بأن مدينتا وجهة كل من يحلمون ويعملون معاً لجعله أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل يبدأ من الإمارات المستقبل يبدأ من الإمارات



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia