تفوّق الإمارات خيار الشباب العربي

تفوّق الإمارات خيار الشباب العربي

تفوّق الإمارات خيار الشباب العربي

 تونس اليوم -

تفوّق الإمارات خيار الشباب العربي

بقلم : منى بوسمرة

تفوّق الإمارات، بريادتها وإنجازاتها ونموذجها التنموي الفريد، وبشهادة الشباب العربي الذي وضعها للعام الثامن على التوالي في مكانة سبّاقة على دول متقدمة وعريقة، يبث رسائل عظيمة للجميع، رسائل خير وأمل وتفاؤل، تعكس ما يتطلع إليه شبابنا العربي من طموحات وآمال عظيمة.

اختيار الشباب العربي الإمارات النموذج التنموي والبلد المفضل للعمل والعيش فيه، لتسبق بذلك دولاً مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا، شهادة لا تدع مجالاً للشك في صواب بوصلة الإمارات ونهجها في تعزيز التنمية، لتلبية طموحات الشباب وأحلامهم، وفتح أبواب الأمل والتفاؤل أمامهم حول مستقبلهم.

الإمارات التي تبعث، من خلال هذا الإنجاز، برسالة إيجابية، بأن تحقيق النماذج الناجحة والمتفوقة عربياً أمر ممكن ومتاح للجميع، ستظل بنجاحاتها محفزاً كبيراً لجميع العرب إلى النهوض والمثابرة والإصرار على صناعة مستقبل أفضل للشعوب، كما يؤكد محمد بن راشد هذه الرسالة الإيجابية بقوله مخاطباً الشباب العربي: «أقول لهم: الإمارات كانت وستبقى بلدكم.. وهي جزء من وطن عربي كبير وجميل سيستمر في النهوض بطاقة شبابه وأحلامهم العظيمة».

تقرير استطلاع رأي الشباب العربي، الذي شمل 15 دولة عربية، كشف أن أهم ما يشغلهم هو الفرص والأمن والاستقرار، وهو ما رسّخ الإمارات على الدوام في الصدارة نموذجاً مفضلاً لهم، وأرضاً لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، بفضل ما كرّسته الدولة وقيادتها الحكيمة من أبواب مفتوحة للطموح والأمن والاستقرار، ومنظومات مؤسسية عادلة، ودعم متواصل لتمكين الإنسان وتحفيز طاقاتها، وتشجيع الإبداع والابتكار والريادة والمبادرة.

نموذج الإمارات، بتجاربه الناجحة والفريدة، سواء في الإدارة والقيادة، وفي دعم التنمية التي تضع الإنسان هدفاً أسمى وأولوية قصوى، وكذلك فيما توفره من بيئة حاضنة وجاذبة للشباب الطامح إلى تحقيق أحلامه، هو نموذج مفتوح أمام العرب جميعاً للاقتداء به، ووجدت دول عدة أرادت نقل هذه التجارب الدعم الكبير من قيادة الدولة التي أكدت أكثر من مرة أن نجاحات الإمارات نجاحات لكل العرب، وأن نقل التجارب الناجحة إلى من يريد الاستلهام منها أولوية، وقد أُسست في هذا الإطار شراكات كبرى مع دول مثل مصر والأردن، لنقل هذه التجارب والنماذج الناجحة.

في محيطنا العربي، الذي يعاني منه معظم الشباب قلقاً تجاه حياتهم ومستقبلهم، وسط قضايا كثيرة تشغلهم، مثل البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة وغياب جودة التعليم، تظل الإمارات، بنموذجها وتفوقها، نبراس أمل وتفاؤل للشباب بمستقبلهم، وتظل أرض الفرص والنجاحات التي تحتضن آمالهم وأحلامهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفوّق الإمارات خيار الشباب العربي تفوّق الإمارات خيار الشباب العربي



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia