وبالنجم هم يهتدون

وبالنجم هم يهتدون

وبالنجم هم يهتدون

 تونس اليوم -

وبالنجم هم يهتدون

صلاح منتصر

1ـ لماذا اختار المشير عبد الفتاح السيسي «النجمة» رمزا انتخابيا؟ تقول رسالة الدكتور علاء البوهي طبيب الاسنان ومستشار الشركة القابضة للأدوية:
إن إختيار رجل مثل السيسي لأي رمز ليس بالأمر السهل ولابد أن يكون لما يختاره معني خاص قصده. وعلي هذا الأساس يمكن القول إن النجمة هي أول شارة يضعها الضابط علي كتفه،ويومها يشعر أن الدنيا تنظر اليه، وبالتالي فاختيار السيسي للنجمة تعبير عفوي عما يحمله في داخله من اعتزاز وعشق للعسكرية التي إنتمي اليها وخدم ووصل فيها الي أرفع رتبة. وفي القرآن الكريم يقول الحق «وبالنجم هم يهتدون» (16 سورة النحل). ذلك ان من صفات النجمة أن نورها دائم لا ينكسر ولا ينحسر طوال عمرها الذي يقاس بملايين وربما تريليونات السنين. ومانراه من ضوئها هو اقل القليل من الحقيقة لان النجم جسم سماوي بالغ الضخامة  يتحرك بسرعة بالغة ولذلك يقول العلماء اننا لا نري النجم في مكانه وانما نري النور الذي ينبعث من مكان تركه وإنطلق إلي مسافات بعيدة.
2 ـ لم أعرف الفنان  الراحل حسين الإمام الذي كان نسخة من أبيه المخرج الكبير حسن الإمام، إلا أنه لفت نظري تعدد الهوايات والأعمال والشخصيات التي كان يجيدها بعشق ويتنقل من واحدة  إلي الأخري وكأنه مهاجر يبحث عن ذاته.اول ما شاهدت له كان في قناة «اليوم» قبل اكثر من عشر سنوات، وقد ابتكر برنامجا جديدا يستضيف فيه أحد الضيوف الذي يجلس معه في مطبخ يقوم فيه »حسين« بطبخ إحدي الأكلات العديدة الشهية التي كان يجيد طبخها كأحسن طباخ وهو يشرح طريقة الاعداد وفي الوقت نفسه يحاور الضيف ويقدم له الطبق الذي أعده  . ومن التليفزيون الي السينما الي المسرح الي التأليف الي الغناء، كان حسين الإمام كبحار علي سفر ما أن يجد نفسه أمام شاطيء حتي يتصور أنه مستقره، ثم بعد فترة يعود باحثا عن شاطيء آخر الي ان جاءت النهاية التي لا يعرف احد موعدها ولا سرها، وسبحان من له الدوام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وبالنجم هم يهتدون وبالنجم هم يهتدون



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia